مصدر رفيع: أبوظبي قررت مواجهة حلفاء تركيا جنوب اليمن بعد التطورات بتعز
خاص – المساء برس|
كشف مصدر سياسي رفيع أن المجلس الانتقالي الجنوبي تلقى توجيهات مباشرة من الإمارات بإعلان تعليق مشاركة وفده في مفاوضات الرياض مع حكومة هادي وتعليق تنفيذ اتفاق الرياض على أرض الواقع.
المصدر أكد في حديث خاص لـ”المساء برس” أن التوجيهات الإماراتية أتت رداً على سيطرة قوات الإصلاح المدعومة من تركيا على الريف الجنوبي الغربي لمحافظة تعز “الحجرية”.
وقال المصدر أن خطوة الإصلاح الأخيرة اعتبرتها الإمارات بأنها تحدٍ جريء لها ليس من قبل الإصلاح بل من قبل داعميه الإقليميين، في إشارة إلى تركيا المتهمة بتقديم دعم وتمويل لتعزيز نفوذ قوات الحزب في الساحل الغربي لليمن وباب المندب.
وأضاف المصدر أنه لم يكن هناك أي جديد يستدعي من الانتقالي تعليق مشاركته في المفاوضات، فبحسب مزاعمه التي أوردها في البيان الرسمي فإن المعارك في أبين لم تتوقف منذ إعلان آلية تنفيذ اتفاق الرياض وفي كل يوم تحدث خروقات عسكرية من قبل الطرفين، متسائلاً بالقول: “فما هو الجديد في معارك أبين حتى يعلن الانتقالي تعليق مشاركته بالمفاوضات؟ لا شيء جديد سوى أن هناك توجيهات إماراتية مباشرة بتعليق المشاركة وذلك يعني أن هناك خطوة تالية لهذا القرار وهي الحرب من جديد والتصعيد العسكري مرة أخرى في الجنوب”.
وقال المصدر إن الإمارات تعتبر معركتها في الجنوب ضد الإصلاح هي معركة ضد تركيا وقطر المتهمتان بدعم الإخوان المسلمين في اليمن الذين يمثلهم حزب الإصلاح وقوات هادي.