استباقاً لتحركات الإصلاح نحو المخا.. أبوظبي تسلم هيثم قاسم أبرز المواقع الاستراتيجية بموزع
تعز – المساء برس|
بعد سقوط الحجرية نسبياً جنوب غرب تعز بيد قوات الإصلاح، زادت احتمالات أن يتحرك الحزب بقواته التي شكلها من عناصره نحو الساحل الغربي ومديريات تعز الجنوبية الغربية الساحلية للوصول إلى المخا والسيطرة عليها وفق ما كشفه القيادي الفعلي لقوات الإصلاح في تعز عبده فرحان الملقب بـ”سالم” في التسجيل المصور سرياً والذي سبق وسربته المخابرات الإماراتية كما يُعتقد.
استباقاً لتحركات الإصلاح تسعى الإمارات لقطع الطريق على الإصلاح من البداية، حيث أوعزت لأحد القيادات العسكرية الجنوبية الموالية لها والمتواجدة بالساحل الغربي إلى نشر قواته في مواقع استراتيجية بمديرية موزع المحاذية للحجرية.
غير أن نشر القوات في هذه المناطق تعارض مع وجود المناطق تحت سيطرة قوات من اللواء 11 عمالقة المناهضة للإمارات بالإضافة إلى أنها على خلاف مع اللواء هيثم قاسم طاهر الذي يقود اللواء 20 مشاة ساحلي وسبق أن عينه عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي قائداً للواء 15 صاعقة.
مصادر مطلعة أكدت أن نشر اللواء هيثم قاسم لقواته في بعض مناطق انتشار قوات اللواء 11 عمالقة قد أدى إلى مواجهات بين الطرفين، غير أن المواجهات توقفت بعد تدخل إماراتي انتهى باتفاق نص على تسليم أبرز المناطق الاستراتيجية في موزع للواء هيثم قاسم وقواته.
وقالت المصادر أن من بين المناطق التي سيستلمها اللواء هيثم قاسم جبل الحرزين.
في هذا السياق اعتبرت مصادر عسكرية في تعز أن خطوة الإمارات تهدف لتطويق الإصلاح من الجهة الجنوبية للحجرية لمنع تقدم قواته نحو المخا التي لا تزال أبوظبي تحتفظ فيها بقوات رمزية وقاعدة عسكرية مصغرة.