آخر المستجدات بشأن تعليق الانتقالي مشاركته بالمفاوضات وتنفيذ اتفاق الرياض
خاص – المساء برس|
أعلن رئيس وفد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في مفاوضات الرياض ناصر الخبجي أن المجلس يتمسك باتفاق الرياض، وهو ما اعتبره مراقبون تراجع عن قرار تعليق المشاركة بالمفاوضات.
ومارس سفراء عدد من الدول المهتمة باليمن ضغوطاً على قيادة الانتقالي والوفود المفاوض للتراجع عن قرار تعليق المشاركة بالمفاوضات وتنفيذ اتفاق الرياض وفق آليته التنفيذية المتفق عليها بين الرياض وأبوظبي.
وكان الخبجي التقى بسفير السويد اربك سالمغرين ومسؤول اول الشؤون السياسية في البعثة الهولندية جيحون اوستوار مطالباً دولتيهما باتخاذ مواقف تجاه ما وصفها بـ”خروقات وقف إطلاق النار وتحشيد الطرف الآخر لقواته”.
كما اتهم الخبجي التحالف السعودي بتجاهل خطاباته التي حذر فيها من استهتار التحالف تجاه ما وصفها بـ”الممارسات العدوانية للعناصر الإرهابية”، في إشارة إلى قوات هادي والإصلاح في أبين وجنوب غرب تعز.
في هذا السياق كشفت مصادر إعلامية أن السفير السعودي اجتمع بوفدين من الانتقالي وهادي في الرياض مساء أمس الأربعاء للضغط عليهما للعودة إلى تنفيذ بنود اتفاق الرياض وفق الآلية التنفيذية الأخيرة.
وناقش السفير السعودي مع الطرفين المعوقات التي أوردها المجلس الانتقالي في بيانه الأخير الذي أعلن فيه تعليق مشاركته بالمفاوضات وتنفيذ اتفاق الرياض.
ووفق ما تناقلته وسائل إعلام محلية نقلاً عن دبلوماسيين بحكومة هادي فإن السفير أبدى لهجة تهديدية ضد وفد الانتقالي حيث قال إن بلاده لن تسمح بانهيار اتفاق الرياض.
وفيما يبدو تلافياً من الرياض للاتفاق، سارعت إلى إعادة محافظ عدن الجديد احمد حامد لملس، والذي أقلته طائرة سعودية خاصة إلى مطار عدن اليوم الخميس مع عدد من الموظفين المعينين ضمن طاقمه.
واعتبر مراقبون عودة لملس القيادي في الانتقالي إلى عدن بالتزامن مع تصريح الخبجي تشير إلى أن الانتقالي رضخ للضغوط التي مورست ضده للتراجع عن قرار تعليق مشاركته بالمفاوضات وتنفيذ الاتفاق.
وحتى اللحظة لا يوجد تأكيد رسمي على أن الانتقالي قد تراجع عن قرار تعليق مشاركته.