احتجاجا على قراره بإقالة مدير مديرية عسيلان..تظاهرة في شبوه ضد بن عديو
شبوه-المساء برس| رفض مواطنون في مديرية عسيلان بمحافظة شبوه(جنوبي اليمن) قرار المحافظ الموالي لهادي وحزب الإصلاح القاضي بعزل مدير المديرية علي الحجري، بسبب عدم حضوره تظاهرات نظم لها حزب الإصلاح الإثنين الماضي.
وفي صبيحة يوم الثلاثاء تظاهر المئات من المواطنين أمام مبنى مديرية عسيلان بمحافظة شبوة, رفضا لقرار إقالة مديرية المديرية مؤكدين، أن قرار إقالة مدير المديرية إجراء تعسفي ويحمل طابع سياسي , محذرين من أية محاولات تهدف الى اشعال الفتنة وتمزيق النسيج الإجتماعي في مديريتهم , كما أكدوا تمسكهم بالحجري كمدير عام لمديرتهم.
وهدد المتظاهرون بن عديو بأنه حال تمسكه بقرار الإقالة أن عليه أن يتحمل عواقب ذلك من آثار واضرار تمس السكينة العامة والامن والاستقرار في المديرية، في إشارة إلى استخدام القوة لمنع قرار الإقالة، حيث أكد المحتشدون تمسكهم المطلق بالحجري، مهما كان الثمن، وفق بيان التظاهرة.
إلى ذلك هاجم رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمجلس الانتقالي التابع للإمارات أحمد عمر بن فريد، محافظ شبوة محمد بن عديو، مؤكدا أن شعاراته بتجميد العمل الحزبي مجرد كذبة كبرى.
وكتب بن فريد تغريدة على “تويتر”القرار التعسفي الجائر بحق “ا”لمناضل علي أحمد الحجري من قبل بن عديو على خلفية سياسية بحتة، تم رفضه من قبل أبناء مديرية عسيلان اليوم وأعلنوا ذلك في بيان رسمي ووقفة احتجاجية”.
واضاف: “لم يبق بن عديو له صديق في شبوة والشعار الذي رفعه في بداية تعيينه بأننا سنجمد العمل الحزبي كان مجرد كذبة كبرى”.
في السياق نفذت طائرات التحالف طلعات جوية في سماء مدينة عتق، المركز الاداري لشبوة، الخاضعة لقبضة حزب الإصلاح وفتح الطيران حاجز الصوت مما تسبب بموجة هلع في صفوف السكان.
وتزامن التحليق الجديد للطيران مع وصول تعزيزات كبيرة من الوديعة على الحدود السعودية إلى عتق.
وكانت الطائرات الإماراتية هددت نقطة عسكرية تابعة للإصلاح في المحافظة بعد اعتراضها لموكب إماراتي يحمل معه مطلوبين لحزب الإصلاح، لترضخ النقطة العسكرية للتهديد بعد توجيهات من قيادات الإصلاح بترك الموكب.
محللون اعتبروا تحليق الطائرات المقاتلة الإماراتية بالتزامن مع التظاهرات ضذ المحافظ يأتي في هذا الإطار الضاغط عليه للعدول عن قراره بالإقالة لمدير مديرية عسيلان.
ووفقا للمحللين فإن محافظة شبوه ستشهد معتركا جديدا بين الانتقالي والإصلاح حيث تعتبر الإمارات محافظة شبوه حصة لتابعيها شأنها شأن جزيرة سقطرى ومدينة عدن.
كما ذهب المراقبون إلى إمكاينة إقدام الإصلاح في شبوة على ارتكاب انتهاكات فضيعة بحق المواطنين والمناهضين للحزب على غرار ما يحدث في مأرب من انتهاكات ضد القبائل انعكست على الإصلاح وأدت إلى قيام ثورة مسلحة ضده، وهو ما يعني تكرار السيناريو ذاته في شبوة خاصة مع تحركات أبوظبي والانتقالي الأخيرة والتي تهدف لإخراج الإصلاح من شبوة ورفع يده عن المحافظة نهائياً.