حقيقة استهداف طفلة تعز ودلالة التوقيت.. ومصير تحقيقات استهداف النساء بالسجن المركزي
أحمد الكمالي – وما يسطرون – المساء برس|
ونحن ندين هذه الجريمة البشعة التي أرتكبت بحق الطفلة في تعز ، نتذكر حادثة مجزرة النساء في السجن المركزي التي وقعت قبل عدة أشهر، ونتسائل عن الأدلة التي جمعت ووثقت و أين وصلت التحقياقات في حادثة الاستهداف !؟
قناصة “الحوثي” لا ترم وردا بلاشك، لذلك لا يجب استبعادهم هكذا اعتباطا من المسؤولية ولكن بنفس الوقت لا يجب تحميلهم المسؤولية هكذا دون أي دليل أو إثبات !
الحوثيين الأغبياء الذين يطبقون حصار شبه كلي على مدينة مأرب ويعدون العدة لاقتحامها، يقنصون طفلة في تعز، فما الذي استفاده الأشرار !؟
إنه “التعطش لدم لا أكثر ولا أقل” وارد !، والوارد أكثر أن يكون “التجني وإمتهان المتاجرة بدماء الناس وتسويقها من أطراف راكمت ثروتها ونفوذها بالجماجم والنعرات والزيف طيلة سنوات الحرب !
دعونا من حالة الفوضى والاحتراب التي تعيشه المدينة بين المجاميع المسلحة المنفلتة ومن أنه لايوجد احتدام إشتباكات مسلحة بين أطراف الصراع في نفس المنطقة، لأن ذلك لن يفيدنا بشيء هنا !
طبعا تتفقون معي بلا شك، أن طلب معرفة ملابسات ونتائج قصف سجن النساء لا ينتقص من التضامن مع هذه المظلومية بل هو رسالة للقتلة أن ذاكرتنا “كضحايا” عصية على القنص والقصف والاغتيال !
من لديه إجابة أو تفسير فليتفضل، ومن سيرى كلامي هذا تبرير لجريمة “الحوثيين” حسب الحكم الصادر من الإعلام المناوئ مسبقا، لن أوضح له عكس ذلك، لأنه لن يفهم !
وعليه بإمكانه أن يسب ويشتم ويلعن ويظهر حجم إنسانية مزيفة على حسابي، لا مشكلة !.