تصعيد في أبين يعيد جنوب اليمن والمتصارعين لمربع الصفر
أبين-المساء برس| أكدت مصادر محلية أن تعزيزات عسكرية جديدة لطرفي الصراع-الانتقالي وحزب الإصلاح- في جنوب اليمن بمحافظة أبين وصلت اليوم الأربعاء مع تزايد حدة التوتر، الذي يؤذن باقتراب معركة قد تنهي جميع الآمال المعلقة من التفاوض، ما لم تكن معركة محدودة للحصول على ظروف أفضل وأوراق تفاوضية أقوى ميدانيا قبل استئناف المفاوضات المتوقع انعقادها في الرياض الاسبوع المقبل.
ووفقا لمصادر خاصة بالمساء برس فإن قوات هادي وحزب الإصلاح أرسلت تعزيزات من شبوة تظم 20 طقما، في الوقت الذي عزز الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات بقوات من اللواء الخامس واللواء الاول دعم واسناد في عدن إلى خطوط النار في أبين.
وكان المتحدث باسم قوات الانتقالي في محافظة أبين، محمد النقيب، أكد اتساع وتيرة تصعيد قوات هادي والإصلاح في جبهات القتال خلال الساعات القليلة الماضية، حيث استهدفت مواقع الانتقالي بمختلف انواع الأسلحة.
النقيب كشف عن ترتيبات اتخذتها قوات هادي لتفجير الوضع الشامل في ابين، مؤكدا وصول تعزيزات من مأرب وشبوة إلى شقرة.
الجدير بالذكر أن تصريحات قيادات الانتقالي مؤخرا والتي تؤكد على استمرار ما يصفونه بالنضال لانتزاع “حق أبناء الجنوب” بالقوة، تشير إلى حتمية المواجهات وعودة المعارك بين أطراف التحالف المتصارعة، وأن الحسم العسكري فقط هو من سينهي هذا الصراع.