“أطباء بلا حدود” تبدي تخوفها من كارثة باليمن
متابعات خاصة – المساء برس|
أبدت منظمة أطباء بلا حدود الدولية العاملة في مجال الإغاثة الطبية باليمن توجسها من حدوث كارثة صحية قد تفتك بالمئات من المواطنين بسبب استمرار فرض التحالف حصاراً خانقاً ومشدداً على استيراد اليمن للمشتقات النفطية ومنع إدخالها من ميناء الحديدة.
وقالت المنظمة عبر أحد مسؤوليها أن انقطاع الأكسجين عن مرضى فيروس كورونا سيكون مميتاً، لافتاً أن الانقطاع سيكون نتيجة طبيعية لتوقف مصنع إنتاج الأوكسجين عن العمل بسبب انعدام مادة الديزل.
وقالت مديرة فريق التمريض بالمنظمة الطبية الدولية في فرع المنظمة بمحافظة إب في اليمن أنه لا يمكن يتصور كيف سيكون الوضع حال انقطاع الأوكسجين على مرضى كورونا.
وقالت كريستينا في تغريدة على حسابها بتويتر “لم أفكر يوماً من قبل في عدد لترات الأوكسجين التي تحملها الأسطوانة الواحدة من أسطوانات الأوكسجين وعدد الأسطوانات التي يحتاجها المريض”، مشيرة إلى أنها أدركت هذه المعلومات حين بدأ الخطر يحوم حول هذه الخدمة المنقذة للحياة والمهددة بالانقطاع.
وقالت المسؤولة بالمنظمة أن المريض الواحد بكورونا بحالة مرضية ما بين متوسطة إلى شديدة هو بحاجة لـ6 أسطوانات أوكسجين كل 24 ساعة.
وتجدر الإشارة إلى أن سلطات صنعاء سبق وأعلنت توقف مصنع الأوكسجين الرئيسي عن العمل وهو الذي يغذي معظم المستشفيات الكبرى باليمن بمادة الأوكسجين، بسبب انعدام المشتقات النفطية التي يمنع التحالف السعودي الإماراتي إدخالها إلى ميناء الحديدة ويستخدم حجزها ورقة ضغط على سلطات صنعاء.