أنباء عن وجود بند باتفاق الرياض يخص علي محسن الأحمر
خاص – المساء برس|
شن ناشطون سعوديون وإماراتيون ويمنيون موالون للتحالف حملة ضد نائب الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي، الفريق علي محسن الأحمر.
وتضمنت الحملة ضد الأحمر، الحديث عن ملفات عدة أبرزها ارتباطات الرجل بتنظيم القاعدة وعلاقته بحزب الإصلاح الذي بدأت الرياض وأبوظبي تنفيذ المرحلة الثانية من التخلص منه وإبعاده عن المشاركة السياسية نهائياً.
الحملة ضد الأحمر تزامنت مع تسريب مقطع الفيديو للقيادي العسكري بحزب الإصلاح في تعز عبده فرحان المعروف باسم “سالم” يتحدث فيه عن دعم تركي عسكري لمواجهة التحالف والسيطرة على الساحل الغربي والسيطرة على المخا الذي يسيطر عليه طارق صالح تحت قيادة الإمارات.
واعتبر مراقبون إن تزامن الحملة ضد الأحمر مع تسريب مقطع الفيديو للقيادي بالإصلاح عبده فرحان، يشير إلى أن تحرك الرياض وأبوظبي للإطاحة بالإصلاح بذريعة التآمر مع تركيا ضد التحالف سيكون مصاحباً للإطاحة بعلي محسن باعتباره قائد الذراع العسكري للإصلاح منذ عقود.
ولم يستبعد المراقبون أن تكون لدى التحالف رغبة في التخلص من محسن وتعيين شخص آخر بدلاً عنه ينوب عن هادي، بعد أن تم التوقيع على اتفاق الرياض الأخير الذي أدخل الانتقالي الجنوبي شريكاً في سلطة هادي، حيث يتوقع المراقبون أن يتم الإطاحة بمحسن وتعيين آخر يكون مشابهاً لمعين عبدالملك في تبعيته للرياض، كما أن من المتوقع أن يتم الإطاحة بهادي بعد تغيير نائبه الحالي حيث يسعى التحالف لنقل صلاحيات هادي للنائب الجديد