كتيبة منشقة عن قوات طارق تكشف أمرا مرعبا يحدث لمقاتلي “حراس الجمهورية”
صنعاء-المساء برس| لا تكاد أخبار الانشقاقات في صفوف قوات طارق صالح تنقطع او تغيب حتى تعاود جماعة أنصار الله “الحوثيين” نشرها موثقة بالصوت والصورة في ميدان السبعين في العاصمة صنعاء.
وفي يوم أمس الأربعاء كانت الضربة شديد وقعها على قوات طارق حيث أعلنت كتيبة كاملة في الساحل الغربي إنشقاقها، لأسباب لا تختلف كثيرا عن الإعلانات السابقة التي تم نشرها وبث صورها على لسان قادة كانوا في قوات ما يعرف باسم “حراس الجمهورية” الممولة إماراتيا.
وعقد مؤتمر صحفي لقائد وضباط وأفراد كتيبة الهندسة في ألوية “حراس الجمهورية” المنشقين عن قوات طارق في الساحل الغربي، مؤكدين أن انشقاقهم كان نتيجة الهيمنة الاماراتية، حيث قال قائد الكتيبة المنشقة الرائد فواز محمد صالح القلعي، في المؤتمر الصحافي:”إنه قرر العودة وأفراده إلى صنعاء بعد وصولهم إلى يقين بأن طارق عفاش مجرد أداة بيد الإمارات وأجندتها التقسيمية لليمن وأطماعها”، مؤكدا أن ما يحصل في الساحل الغربي من ممارسات يكشف أن ما تمارسه الإمارات ليس سوى عدوان ومؤامرة واحتلال، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى”.
وكشف قائد الكتيبة في حديثه التلفزيوني الذي بثته قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين ووسائل إعلام أخرى عن امتهان صف ضباط القوات الاماراتية لقيادات عسكرية يمنية في قوات طارق ذات باع عسكري وتحمل رتبا رفيعة”، وأن ضباطا إمارتيين ذات رتب بسيطة كمساعد يتصرف كالمندوب السامي البريطاني إبان حكمه لجنوب اليمن”.
وقال أيضا إنه مع ضباط وأفراد كتيبته وصلوا إلى قناعة بأنهم في صف محتلي اليمن والمعتدين عليه، وليسوا داعمين له أو مساندين، ويستغلونهم اسوأ استغلال “
وكشف القلعي جانبا مظلما آخر في معسكرات طارق صالح والإمارات حيث أكد أنه يتم المتاجرة بأعضاء المقاتلين في الساحل الغربي”.
تعليق طارق صالح والمتحدثين باسمه لم يخرج عن نص تعليق كل انشقاق في قواته، برمي المنشقين بتهم أخلاقية والطعن في وطنيتهم وأنه كان من المقرر إعفاءهم من مهامهم بسبب قضايا أخلاقية.