مقابل بضع وزارات الانتقالي يصدم مواليه..والتحالف يجبر الطرفين على التوقيع

متابعات-المساء برس| أكد مراقبون للشأن اليمني أن الانتقالي الجنوبي”التابع للإمارات”، كشف حقيقته وزيف شعاراته التي طالما صرخت قياداته بها، وأصابت آذان الطرشان بالأذى، حول تمثيلهم للقضية الجنوبية، وحقهم في اتخاذ القرار و،،،،،،إلخ.

المراقبون وبعد أن أعلن الانتقالي الجنوبي تخليه عن الإدارة الذاتية، سخروا من البيان الذي أدلى به متحدث الانتقالي نزار هيثم، حيث كان جوهره يتمحور حول تخلي الانتقالي عن الإدارة الذاتية نزولا عند رغبة التحالف(السعودي الإماراتي)، دون أي ذكر لإرادة الـ”حشود” التي خرجت في عدن وحضرموت، التي ظل  الانتقالي وإعلامه يتغنى بها ليل نهار.

ووفقا للمراقبين فإن الانتقالي باع ما كان يدعي أنها قضيته الجوهرية، ببضع وزارت ومحافظ لعدن، ومدير أمن لها، ليؤكد ما ذهب إليه الكثير من المحللين السياسيين، بأن السعودية والإمارات هما من يتصارعان على النفوذ في جنوب اليمن وبعض أجزاءه الوسطى والغربية، وأن الانتقالي والشرعية ليسوا سوى أدوات لذلك الصراع، الذي لم ولن ينتهي لمصلحة أي منهما(الشرعية-الانتقالي)، ولا لأي يمني.

ووفقا للمراقبين وبعض الناشطين الذين خدعوا بشعارات الانتقالي، والذين عبروا في منصات التواصل الاجتماعي عن صدمتهم، في هذه التكتل الذي وصفوه بالمزيف، والذي باع آمالهم وطموحاتهم ببضع وزارات، وعلقوا على هذه “القرارات والاتفاقات”، بالقول إنها جاءت في منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، كما جرت العادة عند اتخاذ قرارات يخشى من اتخذها أن يكون لها رد فعل سلبي تجاهه.

الجدير بالذكر أن المساء برس كان قد أكد عبر تحليل لتصريحات المقربين من الشرعية والانتقالي في الرياض، بأن المملكة السعودية والإمارات، اتفقتا على الصيغة التي تم إعلانها كحل للصراع بين الانتقالي الجنوبي والشرعية، وأنهما أجبرتا ممثلي الانتقالي والشرعية على التوقيع، على الاتفاقية، دون أن يكون لهما أي دور في صياغة حرف واحد من مضمونها.

كما أن الانتقالي الجنوبي حاول أن يمتص غضب الشارع الموالي له، عبر تمهيد خضوعه وتراجعه عن قراراته، عن طريق تصريحات أطلقت قبل أيام من قبل قياداته، مفادها أن الانتقالي الجنوبي، مستعد لتنفيذ ما ستخرج به الرياض من قرارات أيا كان مضمونها.

قد يعجبك ايضا