ضغوط سعودية تُجبر الانتقالي على التراجع على قرار الإدارة الذاتية والاشتراكي يتحالف معه
متابعات خاصة – المساء برس|
تداولت وسائل إعلام محلية أنباء عن مصادر سياسية مطلعة على ما يدور في مفاوضات الرياض بين الانتقالي وهادي، أن المجلس الانتقالي الموالي للإمارات رضخ لضغوط مارسته عليه السعودية للتراجع عن قرار الإدارة الذاتية.
وحسب المصادر السياسية المطلعة فإن الانتقالي رضخ لهذه الضغوط وقرر القبول بإلغاء الإدارة الذاتية، كما تفيد المصادر أن الانتقالي لم يعد مصراً على فكرة تمثيل الجنوب بمفرده والسماح للمكونات الجنوبية الأخرى بتمثيل الجنوب في الحكومة المرتقبة مع إتاحة المجال للانتقالي لتوسيع حصته في الحكومة عبر التحالف مع مكونات أخرى كيفما يشاء.
ووفقاً لما نشرته وسائل الإعلام فإن حصة الانتقالي من الحكومة تبلغ 4 حقائب وزارية فقط.
في هذا السياق كشف ناشطون وصحفيون مقربون من حكومة هادي أن الحزب الاشتراكي اليمني قرر التحالف مع المجلس الانتقالي الجنوبي.
وحسب ما نشره ناشطون وصحفيون في الإصلاح فإن الاشتراكي قرر التحالف مع الانتقالي وضم حقيبته الوزارية الممنوحة له إلى حصة الانتقالي، وهو ما اعتبرته أطراف بالشرعية على رأسها حزب الإصلاح انقلاباً من الاشتراكي على الرئيس هادي المنتهية ولايته حسب ما عبر عنه سياسيون وناشطون في الإصلاح.