منظمة دولية تؤكد: نزوح أكثر من 100 ألف يمني منذ مطلع 2020
متابعات – المساء برس|أكدت المنظمة الدولية للهجرة، الثلاثاء، نزوح أكثر من 100 ألف شخص في اليمن، منذ مطلع العام الجاري، بسبب الصراع وانعدام الأمن وانتشار فيروس كورونا.
وقالت المنظمة، في تقرير: “مرت قرابة 6 سنوات منذ اندلاع الحرب في اليمن، لكن الصراع لا يزال محتدما”. ولفتت إلى أن السبب الجديد للنزوح الداخلي في جميع انحاء اليمن هو فيروس كورونا.
وذكر التقرير الأممي أنه “منذ 30 مارس/آذار الماضي، إلى 18 يوليو/تموز الجاري، سجلت المنظمة نزوح أكثر من 10 آلاف شخص، معظمهم انتقلوا بسبب بمخاوف من الإصابة بالفيروس، وتأثير تفشي المرض على الخدمات والأزمة الاقتصادية المتفاقمة”.
ونقل التقرير عن رئيسة بعثة المنظمة في اليمن، كريستا روتنشتاينر، قولها إن “الوضع في البلاد صعب للغاية، لا سيما في مناطق مثل محافظة عدن (جنوب)، حيث ترفض المستشفيات استقبال الحالات المشتبه إصابتها بكورونا”. وأضافت روتنشتاينر: “أظهرت التقارير الإخبارية بشكل مأساوي حفر عدد كبير من القبور، ما يجعل العائلات تغادر النقاط الساخنة للفيروس”.
وحذرت من أن “تفشي الفيروس ونقص التمويل يشكلان تحديات كبيرة أمام مجتمع العمل الإنساني الذي يعمل على مساعدة النازحين داخليا، والذين يعيشون في مواقع غير رسمية مكتظة، مع وصول قليل إلى الخدمات الأساسية”.