دموع التماسيح..ليز غراندي ترفض إنقاذ حياة 7 أطفال يمنيين وتجلي طفلة موظفة في اليونسيف بطائرة خاصة
متابعات خاصة-المساء برس| كشفت رسالة وجهتها وزارة الصحة التابعة لحكومة صنعاء حقيقة دموع منسقة الشؤون الإنسانية ليزغراند التي ذرفتها عند رؤيتها ضحايا جريمة طائرات السعودية التي قصفت باص أطفال ضحيان.
الرسالة التي وجهها الدكتور طه المتوكل لمنسقة الشؤون الإنسانية كانت ردا على طلب تصريح من الوزارة للسماح لطائرة خاصة لنقل طفلة إحدى موظفات صندوق الطفولة (اليونيسف) من مطار صنعاء لدواعي صحية، حيث طالب المتوكل بالسماح بنقل سبعة أطفال يمنيين يعاونون من أمراض خطيرة على نفس الطائرة التي ستجلي طفلة الموظفة في اليونيسف.
مصدر في وزارة الصحة أكد أن اليونيسيف رفضت طلب صحة صنعاء وهددت بوقف أنشطتها في اليمن إن أصرت على نقل الأطفال اليمنيين المصابين إلى الخارج.
وكانت غراندي، قد نقلت عبر مطار صنعاء الدولي سائقها الخاص إلى خارج اليمن بسبب إصابته بكورونا.
تصرفات منسقة الشؤون الإنسانية ومنظمات الأمم المتحدة لاقت استنكارا كبيرا من قبل اليمنيين، الذين طالبوا عبر منصات التواصل الاجتماعي بغلق مطار صنعاء أمام جميع رحلات الأمم المتحدة، حيث أصبح مطارا خاصا بموظفيها دون اليمنيين، كما طالب اليمنيون بطرد كل المنظمات التابعة للأمم المتحدة لعدمية الفائدة منها على المستوى الإنساني، بل وتحولها إلى أداة لقهر وذبح اليمنيين، وصرف مليارات الدولارات لموظفيها، في الوقت الذي تتسول الأمم المتحدة تلك المليارات تحت عنوان مساعدة الشعب اليمني.