تعز التربة.. تهدئة مؤقتة وتحشيد مستمر وموقف متخبط للإصلاح
تعز – المساء برس|
أبدى الإصلاح موقفاً متخبطاً منذ نهاية الأسبوع الماضي وحتى اليوم في محافظة تعز التي تشهد جبهتها الغربية الجنوبية توتراً كبيراً جداً بين الإصلاح والموالين للإمارات.
تخبط الإصلاح تبين من خلال دفعه لقواته المنتمية لمحور تعز لاقتحام مبنى محافظة تعز المؤقت الموجود في مدينة التربة جنوب غرب المحافظة ومنطقة الصراع بين الإصلاح وخصومه.
اليوم يقرر الإصلاح عبر قيادة اللواء 22 ميكا إقالة عدد من قيادات اللواء من بينهم من قاموا باقتحام مبنى المحافظة الخميس الماضي والذين كان قد وصفهم المحافظ بالإرهابيين.
القرارات قضت بإقالة قائد القطاع السادس عبدالحكيم الشجاع والذي قاد الحملة ضد مكتب المحافظ في التربة وتعيين أركان كتيبته خلفاً له، كما قضت القرارات بتعيين المرتضى اليوسفي قائداً للكتيبة 19 في جبل جرة وعبدالله عبدالواحد قائداً لكتيبة الاحتياط ونبيل الرعيني نائباً لعمليات اللواء 22 ميكا.
محافظ تعز نبيل شمسان شكل لجنة لمراقبة وقف إطلاق النار، لكن الإصلاح اتهم اللجنة بأن مهمتها رصد مواقع الإصلاح وقواته التي سمّاها ناشطوه بـ”الجيش الوطني” ورصد حجمها وانتشارها ونقاط تمركزها ونوعية الأسلحة التي تمتلكها.
وفيما تسرب من أنباء فإن حكومة هادي فشلت في احتواء المواجهات في التربة، غير أن مصادر خاصة بتعز قالت إن مدينة التربة التي شهدت طوال يوم أمس مواجهات بين قوات الإصلاح وقوات اللواء 35 مدرع تشهد حالياً هدوءاً نسبياً مع ورود أنباء بإطلاق مقذوفات صاروخية سقطت وسط أحياء مدينة التربة.
الهدوء الذي تشهده التربة لا يبدو أنه سيدوم طويلاً خصوصاً في ظل تأكيد مصادر خاصة لـ”المساء برس” أن طارق صالح مدعوماً من المسلحين التابعين لأبو العباس يحشدون إلى أطراف التربة لمساندة قوات اللواء 35 مدرع بمقابل استمرار حشد الإصلاح لمليشياته في الجهة الأخرى من مدينة التربة.