عبدالله صعتر يُبرئ التحالف من جريمة الجوف ويحمّل الحوثيين والمحايدين
خاص – المساء برس|
برأ القيادي بحزب الإصلاح عبدالله صعتر التحالف السعودي الإماراتي من الجريمة التي ارتكبها بحق حفل زفاف نسوي في منطقة المساعفة التابعة قبلياً لبني نوف بمحافظة الجوف وقتل فيها 17 امرأة وطفلاً.
وحمل صعتر الحوثيين مسؤولية مجزرة الجوف، كما حمل من وصفهم بـ”المحايدين” في إشارة إلى الرافضين للوقوف مع التحالف السعودي الإمارات والقتال بجانبه، كما حمل من رفع الإحداثيات.
وقال صعتر إن أي جريمة ترتكب في أي مكان باليمن ومن قبل أي طرف فإن إثم هذه الجريمة يتحمله الحوثيون، في إشارة منه إلى أن لهذه الجريمة تداعيات دينية وليس لها علاقة بالجانب القبلي، وهو ما يشير إلى مدى تخوف الإصلاح من السخط القبلي المتنامي في الجوف ومأرب ضد الإصلاح والتحالف السعودي وما خلفته الجريمة من اصطفاف قبلي متنامٍ ضد التحالف والموالين له.
واستصغر القيادي الإصلاحي من وقع الجريمة بكونها استهدفت أطفالاً ونساءً، وأشار إن هذه الجريمة هي أمر طبيعي ويتكرر يومياً.
وكان معظم الناشطين والسياسيين التابعين للإصلاح والموالين لحكومة هادي قد أدانوا واستنكروا جريمة التحالف بحق حفل الزفاف قرب مدينة الحزم بالجوف.
وتسببت التغريدة التي نشرها صعتر بشن ناشطين يمنيين هجوماً عنيفاً ضده بسبب موقفه الذي وصفوه بالمخزي والمُهين واللاديني، مذكرين بفتواه بداية الحرب بشأن قصف التحالف في اليمن حين قال أجاز على قناة سهيل التابعة للإصلاح قتل 24 مليون شخص في اليمن مقابل أن يبقى المليون الأخير معترفاً بـ”الشرعية”.