مسؤولون في الشرعية يقرون بصوابية مسار صنعاء ويحذرون السعودية
متابعات خاصة-المساء برس| هاشم يحيى
كشفت شخصيات مسؤولة ومقربة من الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي ما وصفته بالمخطط الخطير الهادف لتمزيق اليمن وإنهاء الشرعية تماما.
سفير الشرعية في الأردن علي العمراني حذر مساء السبت، السعودية ودول الخليج من مشروع دعم انفصال جنوب اليمن وتمزيقه.
وقال السفير العمراني-في تغريدة على تويتر-: إن مشروع الانفصال سيبقى مرفوضا ومداناً بشكل قطعي ونهائي ودائم من قبل الغالبية الساحقة من اليمنيين.
وأضاف “سيستفيد من دعم الانفصاليين، ضمنا أو صراحة، أعداء العرب واليمن”، في إشارة منه إلى إيران.
وتابع العمراني قوله “إن الانفصال سيوظف لمصلحة الأعداء الذين تحاربونهم الآن، بالإصالة أو النيابة”.
وكان العمراني في تغريدة سابقة له، حذر السعودية من دعم انفصال جنوب اليمن، وقال “دون مواقف واضحة وإستراتيجية واضحة المعالم للحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه، سيسجل التاريخ أنَّ الذي يجري الآن مقامرة، وخطراً يحدق بالجميع، ولم يستبينوا إلا بعد فوات الأوان”.
1)دون مواقف واضحة واستراتيجية واضحة المعالم للحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه،سيسجل التاريخ إنَّ الذي يجري الان مقامرة،وخطراً يحدق بالجميع،ولم يستبينوا الا بعد فوات الأوان.سيكون شطراً من اليمن المنقسم لا سمح الله،ضد الأقليم،وسيستغل ذلك أعداء الجيران وأعداء اليمن.
— علي العمراني (@imranioon) July 7, 2020
من جهته أكد مستشار علي محسن الأحمر الصحفي سيف الحاضري أن الحديث عن اتفاق الرياض، أو التوقيع على مسودة تنفيذه إهدار وقت، وتمترس لمعركة أشد من سابقاتها.
وقال الحاضري إن السعودية لا ترغب في إنهاء تمرد عدن.
واعتبر أن اتفاق الرياض يتم تلغيمه على قدم وساق في تفسيرات بنوده لدى الإنتقالي التابع للإمارات.
تلغيم إتفاق الرياض يتم على قدم وساق في تفسيرات بنودة لدى الإنتقالي التابع للإمارات
بهكذا نوايا سياسية مسبقة يعتبر هذا الإتفاق قد أنتهى ..والحديث عنة أو التوقيع على مسودة تنفيذة إهدار وقت وتمترس لمعركة أشد من سابقاتها
مازلت مقتنع أن الشقيقة لاترغب في إنهاء تمرد عدن
محظوظة إيران https://t.co/xk2aMovBAV— Saif Alhaderyسيف الحاضري (@hadery_m) July 11, 2020
عبدالعزيز جباري مستشار هادي ونائب برلمان الشرعية نصح في وقت سابق هادي ونائبه علي محسن الأحمر بأن عليهم الإنسحاب من المشهد السياسي بدلا من البقاء المذل، بعد تعديل طرأ على اتفاق الرياض، وكان أيضا -وفقا لمواقع إخبارية- طالب اليمنيين بمقاومة السعودية والإمارات، وطردهما من اليمن بعد أن وصفهما بدول الاحتلال.
اذا صحت الاخبار المسربه بخصوص ما يسمى بملحق لإتفاق الرياض وفرض وتسمية رئيس حكومه جديدة بإرادة غير يمنيه .
فخيرا للرئيس ونائبه وللشعب اليمني الإنسحاب من المشهد السياسي بدلا من البقاء المذل .
وعلى القوى السياسية تحمل المسئولية التاريخية أمام الشعب اليمني ..— عبدالعزيز جباري (@Abdulazizjupari) May 21, 2020
وتأتي تصريحات المسؤولين المقربين من هادي والمهاجمة مباشرة للسعودية لتماهيها مع مخططات الإمارات، في وقت اعتبر الكثير من المسؤولين في الشرعية أن هادي مسلوب الإرادة ولم يعد قادرا على قول “لا” للسعودية، فيما اعتبر بعض المراقبين أن هذه التصريحات هي المواقف التي يريد هادي اتخاذها، ويعلنها على لسان مستشاريه وبعض المسؤولين الموالين له لاستحالة تجرأة على قولها بنفسه كونه مأسور تحت الإقامة الجبرية.
كما اعتبر المراقبون هذه الحالة الغير طبيعية مؤشر على صوابية ما ذهبت إليه صنعاء قبل ست سنوات، وإثباتا لادعاءاتها بأن اليمن كانت طيلة عقود مضت مختطفة مسلوبة الإرادة يحكمها سفراء المملكة السعودية، ولا يستطيعون اتخاذ أي قرار خارج الإرادة السعودية، الأمر الذي يقوله مسؤولوا الشرعية اليوم بكل صراحة.