عودة حمى الاغتيالات المتبادلة بين الانتقالي والإصلاح
عدن-شبوه-المساء برس|
على إثر فشل التوصل إلى اتفاق في الرياض وبالتزامن مع عودة المواجهات في كافة جبهات القتال في المحافظات اليمنية الجنوبية الواقعة تحت سيطرة التحالف نتيجة صراع الشرعية والانتقالي، عادت وبقوة خلال اليومين الماضيين محاولات الاغتيال المتبادلة بين أطراف الصراع الموالية للسعودية والإمارات.
في مدينة عدن نجا (أبو همام) عبدالناصر البعوه القيادي البارز في قوات الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات مساء السبت، من محاولة اغتيال حيث استهدفت عبوة ناسفة موكبه بعد أن انفجرت أثناء مروره في حي إنماء بمدينة عدن.
مصدر محلي أكد أن أبو همام لم يصب بأذى فيما تعرضت السيارة التي كان يستقلها لبعض الأضرار.
وكان أبو همام قد تعرض في السابع من مايو الماضي لمحاولة اغتيال بعد أن أطلق مسلحون مجهولون وابلاً من الرصاص على موكبه غير أنه لم يصب بأذى فيما أصيب مرافقه الشخصي إصابات طفيفة.
في المقابل تعرض النقيب “رائد المبرقي” وهو قائد أحدى الكتائب بالقوات الخاصة التابعة لحزب الإصلاح بمحافظة شبوه لهجوم مسلح نفذته قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظة.
وقال عضو المجلس الانتقالي التابع للإمارات وضاح بن عطية في تغريدة على حسابه في تويتر إن ما وصفها بـ “المقاومة الجنوبية استهدفت “مليشيات الإصلاح” بقيادة المبرقي.
وكانت القبائل الموالية للانتقالي الجنوبي اتهمت يوم أمس قوات الإصلاح بمعاودة استهداف المواطنين في قرى ميفعة بمحافظة شبوه، الأمر الذي أجبرها على الرد على ما وصفته بعدوان مليشيات حزب الإصلاح على المواطنين الآمنين في بيوتهم.