قيادي بالإنقاذ الجنوبي: نثمن موقف أنصار الله في وقوفهم أمام مشاريع الهيمنة والوصاية
خاص – المساء برس|
أبدى قيادي بأحد أبرز المكونات السياسية الجنوبية تأييده للحوثيين “أنصار الله” بشأن الرؤية الشاملة لوقف الحرب على اليمن والتي قدموها للأمم المتحدة وأعلنوا عنها بداية أبريل الماضي.
وأكد سامي سامي جواس عضو المكتب السياسي لمجلس الإنقاذ الجنوبي، – وهو ائتلاف سياسي جنوبي من عدة مكونات أبرزها الحراك الثوري السلمي الجنوبي إضافة لعدد من الزعامات القبلية الجنوبية كالشيخ علي سالم الحريزي في المهرة وقيادات قبلية وسياسية أخرى في شبوة وحضرموت وسقطرى – تأييده لمبادرات الحوثيين التي أعلنوها سابقاً لإنهاء الحرب وآخرها مصفوفة الرؤية الوطنية الشاملة التي كشفت عنها سلطة صنعاء في 8 أبريل الماضي وتم تقديمها للأمم المتحدة وأطراف النزاع، كما أعلن المجلس تأييده للحوثيين في مواجهتهم لما أسماه المجلس “مشاريع الاحتلال وأطماعه التوسعية”.
جاء ذلك في تصريح خاص لـ”المساء برس”، سيتم نشر باقي تفاصيله في وقت لاحق اليوم الجمعة.
وكان جواس قد دعا في تصريحه إلى فتح باب الحوار وإبقائه مفتوحة أمام من وصفهم بـ”من انخرطوا في مشاريع ومخططات الاحتلال السعودي والإماراتي”، كما أكد جواس أن مجلس الإنقاذ يجدد التأكيد على أن القضية الجنوبية هي قضية عادلة لكنهم لن يسمحوا أن تكون جسراً تمر من خلاله من وصفها بـ”قوى ودول العدوان السعودي الإماراتي.
كما تضمن الحوار تفاصيل مهمة أخرى، تتعلق بموقف المجلس من عدد من القضايا وكذا شروط المجلس المتعلقة بطبيعة أي مفاوضات سياسية لإنهاء الحرب.
وهذه هي المرة الأولى التي تكشف فيها قيادات جنوبية بارزة توافقها مع بعض أهداف وتوجهات الحوثيين، الأمر الذي يشير إلى بدء تقارب سياسي يمني يمني وتقارب في وجهات النظر بدون تدخل خارجي وهو ما يراه مراقبون بأنه قد يؤسس لحوار يمني يمني تلتقي فيه جميع الأطراف السياسية.