مقرب من الشرعية يسرب آخر ما تم التوصل إليه في الرياض
متابعات-المساء برس| كشف أحد المقربين من الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي آخر المعلومات الخاصة بمشاورات تشكيل حكومة جديدة وتنفيذ اتفاق الرياض والمشاورات الجارية حاليا بين “الشرعية وحزب الإصلاح من جهة والانتقالي الجنوبي التابع للإمارات من جهة أخرى.
وقال الصحفي فتحي بن لزرق في منشور له على الفيسبوك بأن عدد الحقائب الممنوحة – من قبل هادي للانتقالي 4 حقائب فقط، في الوقت الذي يطالب الانتقالي بمنحه 8 حقائب ومنح 4 للمكونات الجنوبية الأخرى غير أن هادي متمسك بـ 4 حقائب على أن توزع 8 حقائب على المكونات الجنوبية الاخرى.
وقال بن لزرق إن الانتقالي طالب بمنحه حقيبة وزارة الداخلية ، وقوبل هذا الطلب بالرفض القاطع من قبل هادي مؤكدا أن وزارة الداخلية وزارة سيادية ولازالت على موقفها.
كما قبل هادي ان يكون منصب محافظ عدن من نصيب الانتقالي على ان يقدم مرشحيه إلىيه ليختار واحدا منهم، وتم الاتفاق أيضا على أن يكون منصب مدير أمن عدن من نصيب “الشرعية”.
كما أكد فتحي بن لزرق أنه تم الاتفاق على عدد من النقاط بين الطرفين.
الأولى : وقف التصعيد في حضرموت ، وعودة الأمور إلى وضعها السابق في سقطرى ، إيقاف وقف اطلاق النار في أبين، عودة الأموال المنهوبة “للبنك المركزي”.
وحول استئناف تنفيذ الاتفاق قال بن لزرق : إن هناك تفاهم مع المملكة بأن مفتاح ذلك بيان واضح يعلن التراجع الكامل عن ما يسمى الادارة الذاتية وإلغاء كل ما ترتب عليها والالتزام باتفاق الرياض ،يعقبه مباشرة تسمية محافظ لعدن يرشح الانتقالي الاسماء ويختار هادي من يراه ويكلف شخصا بتشكيل الحكومة ولا يتم الإعلان عنها الا بعد 30 يوما يتم خلالها تنفيذ الشق الأمني والعسكري في عدن وفق الاتفاق.
وقال بن لزرق :”إن الانتقالي يطالب بتشكيل الحكومة أولا ومن ثم الشروع في تنفيذ الشق الأمني والعسكري وتصر الشرعية على تطبيق الشق الأمني والعسكري أولا” ، وهو وفقا لمراقبين خلاف جوهري بين الطرفين قد يعيد المشاراوات إلى نقطة الصفر مجددا.