مسؤول إصلاحي بحكومة هادي يشيد باجتياح صالح للجنوب في 94 ويصفه بالتاريخي والشجاع

متابعات خاصة – المساء برس|

وصف ناشط سياسي بارز بحزب الإصلاح وأحد مسؤولي حكومة هادي اجتياح نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح للجنوب في حرب صيف 94 بأنه أحد أهم قراراته التاريخية والشجاعة.

وقال السكرتير الصحفي بالسفارة اليمنية في الرياض أنيس منصور في تغريدة على حسابه بتويتر بمناسبة ذكرى 7/7 “اجتياح نظام صالح لجنوب اليمن”، قال إنهم عارضوا نظام صالح في سياسات كثيرة وفادحة كان ينتهجها، لكنه أضاف بالقول “إلا أن الحق يقال: لقد كان تعامله الحازم إزاء مشروع الانفصال هو أحد أهم قراراته التاريخية الشجاعة”.

وأكد منصور إن صالح “لم يكن مخطئاً” حسب وصفه، وأضاف إن كل ما فعله “هو القيام بواجبه الدستوري لمنع تفكيك البلاد أما الحديث عن الأخطاء المرافقة أمر آخر”.

ويرى مراقبون إن من شأن موقف الإصلاح وحكومة هادي هذه المرة من أحداث 7/7 /94م، أن تدفع باستفزاز تيار الحراك الجنوبي والمجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات الذي يدعو ويتمسك بحق تقرير المصير واستعادة دولة الجنوب، الأمر الذي قد يعقد من الوصول إلى حل نهائي واتفاق بشأن الوضع في الجنوب المنقسم بين سيطرة قوات الإصلاح وقوات الانتقالي.

وتجدر الإشارة إلى أن ناشطو حزب الإصلاح وآخرين موالين لـ”الشرعية” تداولوا تغريدات ومنشورات تحمل هاشتاق (#ذكرى_تثبيت_الوحدة_اليمنية) بدلاً من التوصيف الحقيقي لأحداث 7/7 التي استباحت المحافظات الجنوبية لصالح قوى وأركان نظام صالح الذي كان الإصلاح أحد أعمدته وأبرز مشاركيه في اجتياح الجنوب.