بن بريك يلقي باتفاق الرياض تحت قدميه..وحزب الإصلاح أمام مأزق حقيقي
عدن-المساء برس|هاشم يحيى
رمى اللواء أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي التابع للإمارات،بكل الاتفاقيات الحالية والسابقة المنبثقة عن اتفاق الرياض تحت قدميه غير آبه بما يدور في الرياض من تحركات، لإنهاء الصراع الدائر مع غريمه حزب الإصلاح الموالي للشرعية.
وأكد”رئيس الإدارة الذاتية للجنوب” اللواء احمد بن بريك، المضي في تطبيق الإدارة الذاتية “للجنوب”، في كلمة ألقاها أمس الأحد خلال فعالية تدشين عمل لجان الرقابة التي شكلتها “الإدارة الذاتية للجنوب”، بتوجيهات من رئيس الانتقالي الجنوبي االتابع للإمارات عيدروس الزبيدي، على الرغم من تواجده في العاصمة السعودية وحضوره مفاوضات حول تقاسم الحقائب الوزارية مع الشرعية برعاية سعودية إماراتية.
بن بريك أعتبر حزب الإصلاح والشرعية برئاسة هادي ليسوا أكثر من “مجموعة من الفاسدين والحاقدين الذين يريدون إلغاء الادارة الذاتية مقابل تنفيذهم لاتفاق الرياض، في إشارة منه إلى رفض الانتقالي الجنوبي لهذا الطلب، ما يعني، تمسك الإمارات بتابعيها، عبر كل المسارات الرسمية وعبر لي الذراع بقرار الإدارة الذاتية المعلن من قبل الانتقالي، ما يضع الرئيس المنتهية ولايته والحكومة الموالية له في حرج كبير أمام الموالين لهم لا سيما حزب الإصلاح، الذي يعي تماما معنى هذا الإصرار الإماراتي، بأنه خروج رسمي لحزب الإصلاح من العملية السياسية وإحلال الانتقالي مكانه.
ومما زاد وعورة طريق الشرعية وحزب الإصلاح هو اعتبار فصيل الانتقالي التابع للإمارات، الشرعية وحزب الإصلاح جناحا يعبر عن شمال اليمن، وترسيخا للانفصال وانتهاء الوحدة اليمنية عمليا، وهذا ما فهمه الكثير من قيادات الشرعية ومستشاري هادي ويعلمونه يقينا، بأنه لو تم التوقيع على أي اتفاق تحت هذه العناوين فإن الخطوة القادمة ستكون الإعلان الرسمي لما يروج له تحت إسم دولة الجنوب العربي بمباركة سعودية إماراتية دولية، ووفقا لمعطيات الارض فإن الشرعية، ستبقى حبيسة الفنادق في الرياض، وبعض عواصم دول العالم، وأما حزب الإصلاح فلن يكون له مكانا لا في اليمن، ولا خارجها.