آخر المستجدات بشأن تجدد المواجهات العسكرية في أبين بين الانتقالي هادي
أبين – المساء برس|
أكدت مصادر “المساء برس” في محافظة أبين جنوب اليمن أن القصف المدفعي تجدد بين قوات هادي التي يقاتل بالنيابة عنها مسلحو حزب الإصلاح وقوات المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات.
وقالت المصادر إن الطرفان تبادلا القصف المدفعي على خطوط التماس شرق مدينة مدينة زنجبار عاصمة محافظة حضرموت.
وكانت المصادر ذاتها قد أكدت في وقت سابق أن التعزيزات العسكرية للطرفين لا زالت مستمرة وأن كلا من الإصلاح والانتقالي يعززون وجود قواتهما في جبهة شقرة.
كما أفادت المصادر إن قوات هادي وصلتها تعزيزات قدمت من منطقة بيحان شمال شبوة ووصلت إلى شقرة، مشيرة إن التعزيزات تعرض لكمين نصبته قوات الانتقالي أدى لتدمير دبابة وعدداً من الأطقم العسكرية بالقرب من منطقة العرم الواقعة بين محافظتي شبوة وأبين.
كما سبق وكشفت مصادر لـ”المساء برس” عن وصول تعزيزات للإصلاح عبر البحر، حيث كانت تقلهم سفينة تركية توقفت بسواحل شبوة وجرى إنزالهم على متن زوارق صغيرة على دفعات ونقلهم عبر البحر إلى شاطئ مدينة شقرة.
يأتي ذلك في وقت تداول فيه ناشطون جنوبيون أنباء تفيد بوجود خلافات في أوساط قوات اللواء 103 مشاة التابع لهادي في أبين.
وتداول الناشطون إن الخلافات أتت بعد تعيين أركان حرب اللواء العقيد عبدالقادر الجعري خلفاً للقائد السابق الذي توفي الأسبوع الماضي.
وأشارت إلى أن التوتر داخل اللواء صاحبه تحرك من قبل القبائل وعسكريون من خارج اللواء قاموا بمحاصرة اللواء، غير أن المركز الإعلامي للواء أصدر اليوم تصريحاً صحفياً نفى فيه وجود أي خلافات وأكد أن اللواء يمارس عمله بشكل طبيعي في كافة وحداته العسكرية.
إلى ذلك قال المتحدث باسم قوات المنطقة العسكرية الرابعة التابعة للانتقالي الجنوبي محمد النقيب إن خروقات من وصفها بـ”المليشيات الإخوانية الإرهابية” في إشارة لقوات الإصلاح، بلغت منذ 1 يوليو وحتى ظهر يوم أمس الأحد 40 خرقاً.
وفي آخر تغريدة بحسابه، مغرب اليوم الإثنين، قال النقيب إن قوات الإصلاح تقصف مواقع قوات الانتقالي بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وأنها لم تتوقف منذ نصف ساعة.
وأضاف في التغريدة ذاتها إن قواتهم في الوقت الذي تلتزم فيه بأقصى درجات ضبط النفس، إلا أنها “تتعامل بحزم مع هذه الممارسات التصعيدية العدائية كضرورة حتمية لمنع خطرها والحيلولة دون تماديها”.