شركة النفط: مظاهر أزمة المشتقات النفطية مستمرة
متابعات – المساء برس|حمل المدير التنفيذي لشركة النفط بصنعاء، عمار الأضرعي، الأمم المتحدة والتحالف السعودي واللجنة الاقتصادية التابعة لحكومة الفنادق المسؤولية الكاملة إزاء حدوث كارثة حقيقية تهدد حياة ومعيشة أبناء الشعب اليمني جراء استمرار احتجاز المشتقات النفجية.
وقال الأضرعي إن مظاهر أزمة المشتقات النفطية مستمرة، ما يضاعف من معاناة المواطنين والتأثير على القطاعات المختلفة، خاصة الخدمية والصحية. مؤكدا أن ميناء الحديدة لم يستقبل حتى الآن أية سفينة مشتقات نفطية محتجزة، تم إعلان الإفراج عنها من قبل التحالف السعودي.
وأشار إلى أنه في حال وصلت السفن الأربع إلى الميناء، لن تستطيع شركة النفط تلبية الاحتياج من المشتقات النفطية. موضحا أن السفن المعلن عنها تحمل مشتقات نفطية لا تتجاوز 29 ألف و200 طن أي ما يعادل 40 مليون لتر، في حين أن الاحتياج اليومي من مادة البنزين فقط في الوضع الطبيعي بالمحافظات الحرة خمسة ملايين و300 لتر بنزين يومياً وخمسة ملايين و200 لتر ديزل.
وذكر بأن شركة النفط اليمنية، ستكون غير قادرة على تجاوز أزمة المشتقات النفطية كون منشآتها ومحطاتها فارغة، وهناك ألفين محطة وكلاء فارغة بحاجة للمشتقات النفطية .. مبيناً أن يتطلب توفير 60 ألف لتر لكل محطة أي ما يعادل 120 مليون لتر. مضيفا أن 40 مليون لتر لا تكفي لتلبية الاحتياج لمدة خمسة أيام في حال انتهاء الأزمة ..