توسع الصراع على منصب رئيس حكومة الشرعية الجديدة.. مصدر يكشف أبرز المرشحين
الرياض – المساء برس|
علم “المساء برس” من مصادر خاصة مطلعة على الترتيبات التي تجريها الرياض لتشكيل حكومة جديدة لـ”سلطة الشرعية” المنفية هناك.
وقالت المصادر إن الصراع بين الموالين للإمارات والموالين للسعودية يتصاعد بعد أن تمكنت الإمارات من إزاحة بعض الأسماء التي كانت مرشحة لمنصب رئيس الحكومة الجديدة من القائمة واستبدالهم بآخرين تابعين للانتقالي الجنوبي المدعوم منها.
وكان سلطان البركاني رئيس برلمان هادي – من تيار الإمارات – قد استطاع إقناع اللجنة المكلفة بترشيح رئيس وأعضاء الحكومة، باستبعاد معين عبدالملك رئيس الحكومة الحالية من قائمة المرشحين على الرغم من علاقته القوية بالسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر.
ووفق المصادر المطلعة فإن اللجنة المكلفة بتسمية المرشحين أعادت من جديد اسم معين عبدالملك إلى قائمة المرشحين، مشيرة أن عبدالملك استخدم وساطة السفير السعودي لإعادة ترشيحه.
كما كشفت المصادر إن رئيس حكومة هادي السابق أحمد عبيد بن دغر حاول فرض نفسه ضمن جناح المؤتمر المحسوب على الإمارات وحاول منافسة شخصيات كانت تحظى بدعم كبير لكن السعودية استبعدت بن دغر وأن الأخير لجأ لنائب الرئيس هادي، علي محسن الأحمر لتزكيته عند اللجنة وإعادة ترشيحه بدون فائدة نظراً للنفوذ الإماراتي القوي على اللجنة التي تتكون من ثلاثة أسماء هم: سلطان البركاني وسلطان العتواني ونصر طه مصطفى.
كما كشفت مصادر “المساء برس” عن إضافة اسم خالد بحاح رئيس الحكومة الأسبق والذي أقيل من منصبه في 2015 بسبب علاقته بالإمارات.
إلى ذلك كشف موقع “الجنوب اليوم” عن آخر ما تم التوصل إليه من قائمة المرشحين حيث تقرر ترشيح كلاً من “معين عبدالملك وخالد بحاح ورشاد العليمي.
وحسب المصادر فإن أياً من هذه الأسماء سيتم التوافق عليه واختياره رئيساً للحكومة لن يحدث إلا بعد تقديم تنازلات لصالح السعودية والإمارات والالتزام بعدم الاعتراض أو عرقلة أي نفوذ للرياض وأبوظبي في اليمن عسكرياً أو سياسياً.