متحدث قوات صنعاء:لن يموت شعبنا جوعا ولدينا خيارات لن نكشف عنها
صنعاء-المساء برس| في مداخلة للمتحدث الرسمي باسم قوات صنعاء المسلحة العميد يحيى سريع لقناة المسيرة بشأن التطورات الأخيرة، أكد العميد سريع على أن الجانب الأمريكي يقف خلف ما وصفه بالعدوان ويقف اليوم خلف استمراره وهذا ما يدركه الشعب اليمني جيدا بأن السعودي والإماراتي ليسوا إلا أدوات، وأن التصعيد العسكري ليس جديدا.
كما أكد العميد سريع في معرض رده على سؤال للمذيع في قناة المسيرة الفضائية التابعة “لأنصار الله” حول التصعيد الاخيرمن قبل التحالف على العاصمة صنعاء والمحافظات وبالتزامن مع زيارة براين هوك للرياض، أكد أن صنعاء تعيش مرحلة عدوان شامل منذ مارس 2015م وبأن القوات المسلحة قادرة على الدفاع عن اليمن، مشيرا إلى أن الإمكانيات التي لديهم اليوم أفضل مما كانت عليه.
العميد سريع قال إن الشعب يثق بقواته المسلحة وقدراتها المتنامية ، وبأنه وحتى اللحظة لم تستخدم صنعاء كل ما لديها من قوة ومن أوراق، وأن لغة التهديد التي يستخدمها التحالف، لن تجدي نفعا مع شعب اليمن الحر الأبي الصامد، ولو كانت لغة التهديد مجدية لما استمر العدوان حتى اللحظة
وقال سريع إن على التحالف أن يدرك أن أمامه خيار واحد فقط، هو خيار وقف العدوان ورفع الحصار حد قوله.
وحول ما إذا كان هناك ثمة معادلات أو رسائل بخصوص منع دخول سفن المشتقات النفطية، حيث اعتبره سريع في وقت سابق بأنه عدوان سافر، قال العميد سريع:”لإن الحصار عمل عسكري معادٍ، ولن يموت شعبنا جوعا ولدينا خياراتنا، ولن نكشف عن ذلك فلكل حادث حديث.
وأجاب العميد سريع على سؤال حول كيفية المرحلة المقبلة بعد تأكيدات صدرت عن وزير الدفاع قبل يومين وعن رئيس الوفد الوطني بمواصلة عمليات الردع الاستراتيجية واستمرار العمليات الأقسى في ظل اختلال الموازين الإقليمية والدولية ، بالقول: “المرحلة المقبلة يحددها العدوان نفسه، نحن في موقع الدفاع عن شعبنا ولن تستطيع أي قوة على الأرض أن تنتزع منا هذا الحق. استمرار العدوان واستمرار الحصار يعني استمرارنا في الرد المشروع والفعل لدينا يسبق القول.
وأضاف: نحن نواجه عدوانا مجرما ولن نظل مكتوفي الأيدي ونحن نرى شعبنا يُقتل بالغارات وبالحصار، ومنطق تحالف العدوان والتهديد ببتر الأيدي وممارسة العدوان والاغتيال وارتكاب المجازر أكبر دليل متجدد على أن ما تتعرض له اليمن عدوان وأن الرد بكل الوسائل المتاحة هو أقل ما يمكن أن تقوم به القوات المسلحة اليمينة.
واختتم سريع مداخلته مع قناة المسيرة الفضائية بالقول: ستستمر القوات المسلحة اليمنية في استهداف العمق السعودي بمؤسساته العسكرية والسيادية التي تمثل رأس حربة العدوان على اليمن والشعب اليمني الذي دمر العدوان أعيانه المدنية على مدار خمس سنوات ويرتكب طيرانه المجازر بحق المدنيين وآلاف الأطفال والنساء قتلهم العدوان السعودي الأمريكي بهدم بيوتهم على روسهم واستهداف الأسواق وصالات العزاء والأفراح أمام العالم.
فيما تحرص القوات المسلحة اليمنية على أن تكون أهدافها بعيدة كل البعد عن أي إضرار بالشعب الذي نعرف انه مظلوم بحكم آل سعود له واستنزافه للموارد السعودية في معارك إسرائيل وأمريكا والفساد والافساد.
وما عملية توازن الردع الرابعة إلا خير دليل على ذلك حيث تم استهداف مقار أمنية وعسكرية حساسة حيث أكدت مصادر استخباراتية خاصة أن العملية كانت دقيقة وأصابت أهدافها بدقة عالية وأصابت العدو السعودي ومن خلفه الأمريكي بالذعر والإرباك وكانت مؤلمة جدا بالنسبة لهم.