“أطباء بلا حدود” ترد على “المساء برس” بشأن إطلاق النار الكثيف بمستشفى الثورة بتعز
خاص – المساء برس|
تلقى “المساء برس” اليوم الأربعاء رسالة توضيحية من مكتب منظمة أطباء بلا حدود في اليمن، تعقيباً على الخبر الذي نشره الموقع أمس الأول بشأن حادثة إطلاق النار في مستشفى الثورة بمدينة تعز والذي يتواجد فيه مكتب أطباء بلا حدود في المحافظة.
وأوضحت أطباء بلا حدود أنها لا تتهم أحداً بشأن إطلاق النار الكثيف داخل حرم مستشفى الثورة، مؤكدة أنها وصفت ووجهت الاتهام لـ”مجموعة مسلحة”.
ووضح مكتب أطباء بلا حدود تفصيل ما حدث داخل المستشفى بالقول “اندلع إطلاق نار كثيف اليوم (أي أمس الأول الإثنين) في داخل مستشفى الثورة العام في مدينة تعز حيث يتواجد مكتب منظمة أطباء بلا حدود بعد أن قامت مجموعة من الأفراد المسلحة بالدخول عنوة إلى حرم المستشفى. ولحسن الحظ لم يصب أي شخص في هذه الحادثة”.
ودعت المنظمة إلى ضرورة أن تبقى المرافق الصحية والمستشفيات مناطق خالية من وجود السلاح، وأضافت “واجب على جميع الأفراد والمجموعات المسلحة احترام المكانة الإنسانية والحيادية للمستشفيات، وضمان توفير الحماية للمرافق الصحية تحت أي ظرف كان”.
وكان “المساء برس” قد نشر في الخبر السابق أن مسلحين اقتحموا مستشفى الثورة وأطلقوا النار بشكل كثيف، وأوضح مراسل الموقع في تعز إن الجماعات المسلحة داخل مدينة تعز تتبع جميعها حكومة الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي المنفية بالرياض، وهو ما اعتبرته هيئة تحرير الموقع بأنه هجوم مسلح من قبل مسلحي الشرعية في تعز على مستشفى الثورة والذي يعتبر في الوقت ذاته اعتداءً وتهديداً لمقرات المنظمات الدولية العاملة في اليمن كون “أطباء بلا حدود” فضّلت اتخاذ مكتب لها في تعز داخل المستشفى بحكم أن المنشآت الصحية الأكثر أماناً لها ولطواقمها – على الأقل أفضل من غيرها من الأماكن الأخرى – خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف والتي تكررت فيها أكثر من مرة الاعتداءات على مقرات وموظفي أطباء بلا حدود وهو ما اضطرها إلى إغلاق بعض مقراتها وإيقاف نشاطها في بعض المحافظات الجنوبية.
وتجدر الإشارة إلى أن “أطباء بلا حدود” في خطابها التعقيبي لـ”المساء برس” قد أوضحت بأنها لم تتحدث عن أي حريق في المستشفى، وهنا نؤكد بأن المعلومات التي نُشرت في الخبر السابق كانت من مصادر محلية على اطلاع بما حدث، حيث قالت المصادر إن إطلاق النار تسبب بوقوع حريق بسيط داخل المستشفى.