السعودية تخدر الشرعية فيما الانتقالي يصعد:تم طي صفحة الشرعية
متابعات-المساء برس| في الوقت الذي تتعهد فيه السعودية لإنهاء الصراع القائم بين الشرعية والانتقالي التابع للإمارات، وتؤكد على أن الحل السلمي هو الخيار الوحيد لذلك، تواصل غض الطرف عن ما يقوم به الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات من إحكام قبضته على ما سيطر عليه من المناطق اليمنية بدعم إماراتي لا متناهي، وتماه سعودي مع ما تجسده الإمارات أمرا واقعا على الأرض.
وفي هذا الإطار اعلن المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، اليوم الثلاثاء، طي صفحة “الشرعية” في تصعيد جديد قد يجهض المفاوضات التي ترعاها السعودية مع حكومة هادي في الرياضن وبالتزامن مع تصعيد ميداني بخروج تظاهرات حاشدة مؤيدة له في محافظة المهرة، شرق اليمن.
رئيس دائرة العلاقات الخارجية في المجلس، احمد عمر بن فريد، أكد بأن “الشرعية” اصبحت ملك للمجلس الانتقالي وحده ولا شرعية لأحد سواه في اشارة إلى هادي والاصلاح.وارفق بن فريد مقطع فيديو للمئات من المتظاهرين في مديرية قشن.. ونظم المجلس التظاهرة التي شارك فيها شيوخ قبائل ومسؤولين في حكومة هادي بالمديرية.التي تعتبر خامس مديرية في محافظة المهرة تعلن ولائها للمجلس الانتقالي الذي سبق وأن اخرج تظاهرات في مديرية حصوين وسيحوت والمسيلة ..
ومن شأن سيطرة الانتقالي على المهرة تقليص نفوذ حزب الإصلاح سياسيا وعلى الأرض، ويبدوا أن السعودية وجدت في الانتقالي ما لم تجده في الشرعية التي تتشعب توجهاتها ومصالحها تبعا لتشعب مصالح من يحركونها، كالجناح القوي لحزب الإصلح الذي تحركه قطر وتركيا، بخلاف ما تريده المملكة.
كما أن الانتقالي الجنوبي تعهد للإمارات بتسليم أجزاء كبيرة من الاراضي اليمنية لها، كما فعل في جزيرة سقطرى، الأمر الذي دفع السعودية إلى اعتباره العنصر الأمثل لها للسيطرة على محافظة المهرة التي لم تستطع حتى الآن تطويعها بعد ست سنوات من الحرب في اليمن.