أسباب ارتكاب الإصلاح جريمة إبادة جماعية بحق آل سبيعيان في عبيدة مارب
مارب – المساء برس|
تناقلت وسائل إعلامية أنباءً تكشف أسباب ارتكاب عناصر من حزب الإصلاح جريمة مروعة بحق آل سبيعيان في منطقة وادي عبيدة بمحافظة مأرب شرق اليمن.
وقالت الوسائل الإعلامية إن مجاميع من تنظيمي القاعدة وداعش محسوبة على حزب الإصلاح كان يقودهم سعيد بن هيان وهو قيادي في تنظيم داعش وإلى جانب عناصر بحزب الإصلاح تنتمي لمنطقة الدماشقة يقودها سالم سمران اقتحمت منزل الشيخ محسن سبيعيان وقتلوه مع ستة من إخوانه وأبنائه.
وحسب المعلومات فإن سبب الهجمة التي استخدم فيها الإصلاح عتاداً عسكرياً ثقيلاً بما في ذلك دبابة ومدرعات، كان بحجة عودة عدد من شباب آل سبيعيان إلى بيوتهم ورفضهم الاستمرار في المشاركة في قتال الحوثيين في جبهات جنوب مأرب.
وتشير المعلومات أيضاً أن هؤلاء المقاتلين المنسحبين وصلوا إلى قناعة بأن التحالف والشرعية يزجان بهم في معارك لا دخل لهم بها وأنه تبين لهم بأن هذه المعارك والحرب مجرد خدمة لأهداف وأجندات التحالف السعودي الإماراتي.
هذه المعلومات تأتي على عكس ما نشرته وسائل إعلام الشرعية والتي بررت حملتها بأن آل سبيعيان رفعوا شعار الحوثي في حين كشفت مصادر مطلعة بأن قضية الشعار مجرد مبرر تمت طباخته بعد “الجريمة” لتبريرها وخوفاً من ردة فعل القبائل.
وأكدت المصادر إن رفع الشعار حسب مزاعم إعلام الشرعية لم يكن صحيحاً مستدلة بذلك بالكشف عن تفاصيل جزئية بدت واضحة من الصور التي نشرتها وسائل إعلام الشرعية والتي كشفت أن الشعار تمت طباعته على حائط المنزل بعد “الجريمة” بدليل أن الشعار كان جديداً ولا تبدو عليه آثار المعارك والقصف الذي استهدفت به قوات الإصلاح منزل الشيخ محسن، بالإضافة إلى أن صور الملازم التي ظهرت في الصور المنشورة لم تكن محترقة ومتسخة بحكم وجودها في الأماكن التي احترقت بفعل القصف الذي طالها وهو ما يؤكد أن هذه الملازم تم إحضارها فيما بعد ووضعها هناك بهدف التقاط الصور لتبرير الهجوم.