من جديد “علي بن غريب” ينجو من صواريخ الحوثيين ويخسر هذه المرة مرافقيه وأحد أقاربه بصرواح
مأرب – المساء برس|
أفادت مصادر خاصة لـ”المساء برس” أن عدداً من أقارب ومرافقي أحد القيادات المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي قتلوا إثر استهدافهم من قبل الحوثيين في صرواح أثناء مشاركتهم بمعارك قوات هادي الموالية للتحالف.
وقالت المصادر إن معارك عنيفة اشتعلت بين قوات صنعاء وقوات هادي شمال مخدرة في جبهة صرواح غرب مدينة مأرب منذ صباح أمس الأربعاء وأن طيران التحالف ساند قوات هادي بعشر غارات حتى وقت المغرب، مشيرة إن المعارك لا تزال مستمرة حتى اللحظة.
وكشفت المصادر أيضاً إن جزءاً من قوات هادي في صرواح مقاتلين عقائديين مرتبطين بتنظيم القاعدة ويقودهم القيادي العقائدي وأحد القيادات التابعة للإصلاح “علي حسن بن غريب”، مؤكدة مقتل عدد من مرافقي بن غريب وأحد أقاربه المشاركين بالقتال إثر استهداف مؤخرتهم من قبل قوات صنعاء في جبهة الكسارة بصرواح.
وعلم “المساء برس” من المصادر ذاتها إن من بين القتلى التابعين لبن غريب “عمار جابر الشبواني، أحمد عيضة، وفيصل عبدالله غريب”.
وفي مواقع أخرى في صرواح أفادت مصادر “المساء برس” أن عدداً من قوات هادي قتلوا في صرواح إثر المواجهات الأخيرة التي اشتعلت بينها وبين قوات الحوثيين، وقالت المصادر إنه عُرف من القتلى كلاً من “المقدم صالح عبده الجمالي والنقيب إبراهيم العكي والنقيب ادم جربان ركن عمليات الكتيبة الرابعة باللواء 141 وفارس سيلة العصيمي ومحمد محسن مدراج”.
وتجدر الإشارة إن القيادي المحسوب على تنظيم القاعدة علي حسن بن غريب كانت قوات صنعاء قد استهدفت منزله بصاروخ باليستي في أبريل الماضي بصاروخ باليستي أثناء اجتماع عسكري لعدد من القيادات العسكرية التابعة للإصلاح الموالين للتحالف السعودي بمأرب.
وكانت مصادر موثوقة قد كشفت في أبريل الماضي لـ”المساء برس” أن الحوثيين في صنعاء وضعوا قائمة بأهداف جديدة في مأرب لضربها تشمل جميعها منازل قيادات ووجاهات ومشائخ متعاونين مع التحالف السعودي الإماراتي.
وقال مصدر رفيع حينها – يتحفظ الموقع على نشر هويته – إن قائمة الأهداف تشمل إحداثيات منازل قيادات مأرب ومشائخها المتعاونين بشكل مباشر مع القوات الأجنبية، إضافة إلى معلومات أخرى مشفرة لم يستطع المصدر الذي اطلع على القائمة قراءتها، حسب ما أفاد المصدر حينها.
وحسب المصدر أيضاً فإن استهداف قوات صنعاء لمنزل الشيخ علي حسن بن غريب في 11 أبريل الماضي “كان على رأس هذه القائمة”، الأمر الذي يؤكد حقيقة توجه قوات صنعاء لاستهداف منازل وجهاء ومشائخ وقيادات في مأرب متعاونة مع التحالف السعودي من المتوقع أن يتم ضربها خلال الفتة المقبلة، وكان المصدر قد أشار أيضاً إلى أن “استهداف المنازل بحد ذاته يعد هدفاً لقوات صنعاء بغض النظر عمّا إذا كانت هذه القيادات متواجدة فيها أم لا”.