وزير خارجية بريطانيا.. يثير لغطا بتصريحات تضر السعودية
متابعات خاصة-المساء برس |بدلا من أن يهنأ السعودية على صد هجوم الحوثيين، ويتفاخر بالمنظومات الدفاعية الأمريكية والبريطانية والفرنسية التي كلفت المملكة مئات المليارات من الدولارات ما جعل المملكة تعيش ضائقة مالية كبيرة ألقت بظلالها على الشارع السعودي مباشرة، كشف وزير الخارجية البريطاني “دومينيك راب” أن ضربات صنعاء الصاروخية كان لها تأثيرا كبيرا على المملكة، بل وفضيحة مدوية لا يمكن سترها.
هذا ما عبر عنه الكثير من رواد منصات التواصل الاجتماعي حينما أدان “دومينيك” هجمات صنعاء بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على السعودية الثلاثاء.
واعتبر الناشطون أن إدانة دومنيك لهجمات صنعاء دليل واضح على حجم الخسائر التي تلقتها المملكة السعودية، ومن ضمنها وفقا لبعض التسريبات ضباط وخبراء أمريكيون وبريطانيون، كانوا في اجتماع في مبنى الاستخبارات السعودية، الذي تم استهدافه بضربات مباشرة ودقيقة وفقا لمتحدث قوات صنعاء العميد يحيى سريع أمس الثلاثاء.
كما اعتبر الناشطون أن حديث دومنيك حول وباء كورونا في اليمن ليس إلا سفه سياسي مبتذل، حيث صرح دومنيك بأنه يعتقد بإصابة أكثر من مليون يمني بفيروس كورونا، داعيا الحوثيين لإيقاف ما وصفها بأعمالهم العدائية.
وذكر الناشطون دومنيك بأن المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة التحالف، تعيش كارثة صحية وخيمة وانتشارا لجائحة كورونا أوسع مما هو علي الأمر في مناطق سيطرة حكومة صنعاء، مشيرين إلى أن المحافظات التي يسيطر عليها التحالف تعيش حالة صراع بين فصائل التحالف، ما دفع الكثير من أبناء الجنوب اليمني للاتجاه نحو صنعاء ومناطق سيطرة قواتها للتداوي، حيث لم يجدوا من السعودية والإمارات غير الدفع بالموالين لهم نحو القتال في المدن الرئيسية، دون النظر إلى الوباء المنتشر في البلاد.
كما استهجن الناشطون دعوات دومنيك لصنعاء بالسماح للجهود الأممية الإنسانية لإنجاز مهامها في مناطق سيطرتها، لا سيما وقد تم منع صنعاء وجميع المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرتها، من دخول المشتقات النفطية والغذاء والدواء عبر الناقلات البحرية الجانحة عرض البحر منذ أكثر من 90 يوما، ما ينذر بكارثة إنسانية لم ير العالم لها مثيلا، جراء الحصار السعودي الإماراتي وغض طرف المجتمع الدولي عن هذا الحصار الذي تشارك فيه بريطانيا عبر ضغوط سعودية على المبعوث الأممي إلى اليمن البريطاني مارتن غريفث والذي تجاهل في بيانه الأخير قبل يومين المعارك الدائرة في جنوب اليمن بين فصائل التحالف، ولم يشر مجرد إشارة إلى الحصار المفروض على مناطق سيطرة صنعاء ومنع وصول سفن الغذاء والمحروقات إليها.