السعودية تصف ما حدث بسقطرى بأنه اشتباكات بين الأطراف على أسلحة وغنائم
الرياض – المساء برس|
وصفت السعودية ما حدث في محافظة جزر أرخبيل سقطرى بالبحر العربي جنوب اليمن بين قوات هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات وأدى إلى سيطرة الانتقالي على سقطرى، وصفت ذلك بالقول إن ما حدث كان صراعاً بين الطرفين على غنائم وأسلحة.
وتناولت عدد من الصحف السعودية أبرزها صحيفة الشرق الأوسط، أحداث سقطرى على أنها اشتباكات طبيعية وأنها لم تكن مقلقة أو خطيرة إلا فيما يتعلق بما سيتعرض له المواطنون من أضرار بسبب الاشتباكات وأشارت الصحيفة في نهاية خبرها إلى أن سقطرى يوجد فيها كمية من الأسلحة من بينها دبابات وأن هذه الأسلحة موجودة من قبل ما وصفته بـ”انقلاب الحوثيين” وأن الاشتباكات التي وقعت بين الانتقالي وقوات الشرعية “قد يكون بهدف الحصول على هذه الغنائم”.
من جانبه اتهم مستشار وزير إعلام الشرعية والسكرتير الصحفي السابق لرئاسة الشرعية مختار الرحبي، المجلس الانتقالي الجنوبي بنهب السلاح الموجود في سقطرى وأن هذا النهب تم برغبة وإرادة سعودية.
وغرد الرحبي على حسابه في تويتر تعليقاً على ما نشرته الصحف السعودية التي صورت أحداث سقطرى على أنها صراع على أسلحة وغنائم بين الانتقالي والشرعية، غرد بالقول “ان سلاح الدولة تم نهبة من مليشيات الانتقالي تحت سمع وبصر القوات السعوديه في سقطرى ولم تحرك ساكن”.
وكانت الشرعية ورداً على ما نشرته الصحف السعودية قد نشرت على لسان مصدر حكومي لم تسمه نفى صحة ما نشرته الصحافة السعودية بشأن سقطرى.
وحسب وكالة “سبأ” التابعة للشرعية “نفى المصدر الحكومي صحة المزاعم التي روجت لها عدد من الصحف ووسائل الاعلام عن وجود أسلحة وغنائم في سقطرى أدت إلى نشوب مواجهات مسلحة بين الجيش ومليشيات المجلس الانتقالي”، وأكد ان “هذه المزاعم عارية عن الصحة، وتهدف إلى حجب الحقائق عن الرأي العام الذي أصبح مطلعا على كافة تفاصيل”.