بعد سيطرة أبوظبي على سقطرى.. شهية الانتقالي تفتتح على أبين
سقطرى – المساء برس|
أنهى المجلس الانتقالي الجنوبي بقواته المدعومة من الإمارات سيطرته على مدينة حديبو عاصمة محافظة أرخبيل سقطرى في البحر العربي جنوب اليمن.
المعلومات الواردة تؤكد أن قوات الانتقالي المدعومة من الإمارات حصلت على الضوء الأخضر لاقتحام سقطرى من قبل السعودية التي سحبت قواتها التي كانت متمركزة في عدد من النقاط العسكرية المحيطة بمدينة حديبو وتسليم النقاط لقوات الانتقالي.
وتفيد المعلومات أيضاً بأن مبنى إدارة الأمن بات تحت السيطرة الكاملة لقوات الانتقالي إلى جانب مبنى ديوان المحافظة.
كما تفيد مصادر محلية أن قوات الانتقالي نشرت عناصرها في شوارع وأحياء المدينة، وذلك بعد أن اشتبكت مع قوات هادي التي حاولت الإبقاء على سيطرتها على المدينة لكن دون فائدة.
ويرى مراقبون إن ما حدث في سقطرى كان اتفاقاً سياسياً بين الرياض وأبوظبي تجاوز أدواتهما المحلية المتمثلة بقوات هادي المحسوبة على السعودية والمجلس الانتقالي الجنوبي المحسوب على الإمارات، وحسب المراقبين أيضاً فإن ثمن الصفقة كان سماح أبوظبي للرياض بتنفيذ اتفاق “الرياض” الذي يمكنها من إحكام قبضتها على القرار السياسي لسلطة هادي في عدن والمحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة التحالف.
تطورات سقطرى فتحت شهية المجلس الانتقالي الجنوبي لتحقيق المزيد من المكاسب العسكرية وهو ما يتضح من خلال الإعلان الأخير الصادر اليوم الجمعة والذي تضمن إطلاق عملية عسكرية واسعة ضد من وصفها المجلس بـ”مليشيات الإرهاب” في إشارة إلى قوات هادي والإصلاح في أبين.
وحسب الإعلان فإن العملية ستهدف إلى استعادة السيطرة على شقرة وقرن الكلاسي وتمتد من وادي سلا وصولاً إلى ما وصفها المجلس بجهة الميمنة الساحلية.
ويبدو أن الانتقالي حصل على دعم كبير لتنفيذ هذه العملية إذ يعتزم استخدام وحدات الدروع كقوات متقدمة لتشكيلاتها العسكرية المشاركة في العملية.