بهزائمه في لحج وشبوه الانتقالي بدون الإمارات سريع الانهيار
لحج-شبوه-المساء برس| بعيدا عن الجسارة الكلامية التي يظهر عليها قادة الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات، أظهرت الخسائر التي مني بها مقاتلوا الانتقالي الجنوبي مدى هشاشة وضعف المجلس الانتقالي الجنوبي بدون الدعم اللوجستي والضغوطات الإماراتية، التي تمارس على مقاتلي حزب الإصلاح وهادي المدعومين سعوديا.
وخسرالمجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، يوم الاثنين،مدينة لحج، وهي واحدة من أهم المدن والقريبة جدا من عدن، وهي بمثابة البوابة الشمالية للمدينة التي يتصارع عليها طرفا الصراع الموالون للتحالف السعودي الإماراتي.
وانسحبت قوات الانتقالي الجنوبي من مواقعها ونقاطها العسكرية في مديرية طور الباحة، غربي المحافظة، بعد أن وجه وضاح عمر قائد قوات ما يعرف بالحزام الامني في الصبيحة، بسحب كافة قواته من هذه المديرية التي شهدت خلال الأيام الماضية توترا وصل حد استهداف قيادات القوات الموالية للإمارات.
كما صعدت سلطة هادي والإصلاح في لحج قبليا ضد الانتقالي في مديرية ردفان لطرد المجلس من كافة مديريات المحافظة بما في ذلك مديرية الحبيلين التي شهدت توترا بعد أن عين الأخير مديرا جديدا لمديرية الحبيلين، حيث شهدت مديرية الحبيلين تظاهرات قبلية شارك فيه مسلحو القبائل في ردفان من آل الداعري والقطيبي، ورفع المسلحون لافتات تؤيد قرار المحافظ الموالي لهادي أحمد التركي بتعين مدير عام للمديرية وترفض قرار الانتقالي.
وتتزامن هذه الخسائر الميدانية في لحج للانتقالي بهزيمة كبيرة مني بها أيضا في محافظة شبوه والتي اندلعت فيها معارك ضارية كان لمديريتي جردان ونصاب الحظ الأوفر فيها وانتهت بالسيطرة الفعلية للمديريتين وما جاورها من قرى من قبل مقاتلي حزب الإصلاح وهادي بعد تدخل كبير وواضح من قبل سفير السعودية محمد آل جابر وإقناعه لكثير من قبائل شبوه بترك الانتقالي، ويبدوا أن الأموال السعودية استطاعت أن تفعل فعلتها، وفقا لمحللين.
وكان هاني بن بريك استنجد بولي عهد السعودية محمد بن سلمان ولكن كان الرد السعودي قاسيا له ولقيادة الانتقالي الجنوبي، بظهور سفير السعودية محمد آل جابر في صورة تجمعه مع أحد قيادات الإصلاح نائف البكري، كمباركة منه لحزب الإصلاح في إخماد تحركات الموالين للانتقالي في محافظة شبوه.
وحتى اللحظة لم يصدر عن الإمارات أي ردة فعل تجاه ما يتجرعه الانتقالي الجنوبي من هزائم متتالية.