نائب البرلمان التابع للشرعية يفجر قنبلة مدوية في وجه الشرعية والسعودية
متابعات خاصة-المساء برس| فجرنائب رئيس مجلس النواب الموالي للشرعية المهندس محسن علي باصره، قنبلة مدوية في وجه الشرعية والمملكة العربية السعودية، فيما يتعلق بجائحة كورونا وانتشارها في اليمن.
وكشف باصره أن حكومة معين عبدالملك اتخذت قرارا كارثيا وخطيرا سيلحق قدرا كبيرا من الأذى باليمنيين، بعد قرار إلغاء فحصPCR واستبداله بقياس الحرارة للمغتربين اليمنيين الداخلين عبر منفذ الوديعة الحدودي بمحافظة حضرموت.
وحمل باصره اللجنة العليا للطواري واللجنة البرلمانية التابعة للشرعية مسئولية ماسيترتب عليه من آثار مدمرة على صحة المواطنين في حضرموت ومحافظات الجمهورية اليمنية.
وقال “باصره” إن قرار إلغاء فحص PCR في منفذ الوديعة واستبداله بقياس الحرارة للعالقين الداخلين عبر المنفذ خطير وله عواقب وخيمة، وسيساعد في انتشار فيروس كورونا في حضرموت وبقية محافظات الجمهورية اليمنية.
وطالب باصرة بإيقاف هذا الإجراء، داعيا اللجنة البرلمانية للسعي مع اللجنة العليا للطواري بإيجاد الحلول لفحص PCR بأقل كلفه مالية وعلى حساب المغترب الذي يرغب بالعودة للوطن، كما هو حاصل مع العالقين الذين عادوا من الأردن.
كما توعد المهندس محسن علي باصرة حكومة معين عبدالملك بملاحقتها ومحاكمتها، بتهم إرتكاب جرائم بشعة بحق اليمنيين.
وقال باصره: إن المغتربين القادمين من المملكة العربية السعودية الذين ادخلتهم الحكومة الموقرة المأمونة على أنفس وصحة الشعب من المنفذ الحدودي بالوديعة دخلوا اليمن بلافحص لكي تعم كارثة فيروس كورونا الى كل بيت، فهي جريمة بشعة بحق الشعب اليمني لم ولن تسقط بالتقادم.