مركز مالي دولي يحذر من وصول سعر الصرف إلى 1000 ريال مقابل الدولار الواحد
متابعات خاصة – المساء برس|
توقع مركز مالي دولي أن يصل الريال اليمني الذي يشهد تسارعاً في انهيار قيمته إلى 1000 ريال مقابل الدولار الواحد خلال الستة الأشهر المقبلة.
وكشف مشروع (ACAPS) المتخصص بالتحليلات الاقتصادية والذي يتواجد في سويسرا أن العملة اليمنية ستشهد مزيداً من الانهيار خلال الفترة المقبلة لعدة أسباب أبرزها انتهاء الوديعة السعودية البالغة ملياري دولار التي تم سحب معظمها من قبل سلطة هادي المنفية خارج اليمن، مشيرة إن هذا السحب من الوديعة بدأ منذ مارس 2018.
وكان البنك المركزي بعدن قد أقر وقف التعامل بالعملة الجديدة التي طبعتها سلطة الشرعية بدون غطاء نقدي يحافظ على قيمتها الشرائية حيث أوقف البنك التعامل بفئة (200) ريال فيما أبقى على باقي الفئات الأخرى وذلك للحد من تدهور سعر الصرف.
وقد لجأ مركزي عدن إلى هذه الخطوة نظراً لفاعليتها حيث سبق أن طبقتها سلطة صنعاء واستطاعت من خلالها الحفاظ على استقرار سعر الصرف نوعاً ما.
وكان مراقبون اقتصاديون موالون لسلطة الشرعية قد أكدوا أن الاجراءات التي اتخذها البنك المركزي بعدن للحد من انخفاض سعر الصرف، يجب أن ترافقها حزمة من الاجراءات التي تعالج سبب هذا التدهور في سعر الصرف مالم، محذرين من أن استخدام البنك المركزي لهذه الإجراءات التي اتخذها مؤخراً بدون إيجاد حلول لجذور المشكلة “سيساعد على تزايد اتساع السوق السوداء”.