هل تدعم السعودية الإصلاح في أبين بطائرات مسيرة؟

أبين – المساء برس|

بعد أن حصلت القوات التابعة للرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي والمنتمية معظمها لحزب الإصلاح على عتاد عسكري إثر اقتحامها أحد المعسكرات التي كانت تحت سيطرة قوات الانتقالي في أبين، حصلت هذه القوات على مجموعة من الطائرات المسيرة التي سبق أن زودت بها أبوظبي لمقاتليها الموالين لها بالانتقالي لاستخدامها ضد قوات هادي والإصلاح.

ويبدو أن الرياض ستسمح للإصلاح باستخدام هذه الطائرات في المعارك ضد قوات الانتقالي المدعومة من الإمارات، حيث أكد الصحفي في الانتقالي صلاح بن لغبر أن مقاتلي الإصلاح وصلت إليهم دفعة ثانية من الطائرات المسيرة كبيرة الحجم، وذلك بعد عرضها جزءاً من الطائرات المسيرة المستخدمة في عمليات الاستطلاع والتي قالت إنها حصلت عليها من معسكر للانتقالي في جعار كانت قد سيطرت عليه الأحد الماضي.

وحسب تصريحات قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي فإن قوات هادي حصلت على دفعتين من هذه الطائرات المسيرة، لكن هذه القيادات لم تشر إلى الجهة التي أعطت قوات الإصلاح هذه الطائرات.

في هذا السياق أثار ناشطون جنوبيون تساؤلات عدة بشأن دور الإمارات في وصول هذه الطائرات إلى قوات الإصلاح، وإذا كانت هذه الطائرات قد وقعت بيد الإصلاح كغنائم فمن أين ستأتيهم الدفعة الجديدة من هذه الطائرات؟ وهل ستسمح الرياض لقوات هادي باستخدام هذه الطائرات ضد قوات الانتقالي، خاصة وأن أي تحرك عسكري بسيط لا يحدث إلا بعد أخذ الضوء الأخضر من غرفة العمليات المركزية التابعة للتحالف السعودي الإماراتي في الرياض.

قد يعجبك ايضا