قبائل المهرة: الإصلاح والانتقالي يجرون المحافظة لصراعات تخدم الرياض وأبوظبي

المهرة – المساء برس|

اتهمت لجنة الاعتصام السلمي الرافضة للوجود العسكري السعودي في المهرة وكذا مجلس الإنقاذ الجنوبي وعدد من المكونات السياسية والقبلية في المهرة، كلاً من المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات وحزب الإصلاح المدعوم من السعودية بالعمل لصالح التحالف السعودي ونقل صراع الدولتين بالوكالة إلى المحافظة.

ووصف بيان مشترك للقوى السياسية في المهرة حزب الإصلاح والانتقالي بأنهما طرفا صراع بالوكالة ويعملان على نقل المعركة بينهما وبين أوليائهما إلى محافظة المهرة التي تخطط الرياض للاستيلاء عليها والعمل على إلهاء أبناء المهرة عن معركتهم الحقيقية في مواجهة وطرد الوجود العسكري السعودي.

وحسب البيان فقد انتقدت لجنة اعتصام المهرة ومجلس الإنقاذ الجنوبي الاجتماع الذي نظمه المجلس الانتقالي الجنوبي لعدد من الشخصيات القبلية التي استطاعت أبوظبي شراء ولائها، معتبرين ذلك خروجاً عن “الإجماع المجتمعي في المحافظة ويهدف إلى تشويه صورة المجتمع في المهرة ناهيك عن إلهاء الجنوبيين في قضايا فرعية لتنفيذ أهداف التحالف السعودي الإماراتي للسيطرة على الجنوب وتمرير مشاريعه”.

في سياق متصل أبدى مجلس الإنقاذ الجنوبي استياءه واستنكاره من البيان الذي أصدره المجلس الانتقالي والذي اتهم فيه أبناء المهرة ووصفهم بـ”العنصريين”.

واعتبر رئيس الإنقاذ الجنوبي بالمهرة سعد القميري إن مقاطعة أبناء ومشائخ المهرة للاجتماع الذي عقده الانتقالي مؤخراً بأن سببه كان البيان الأخير للانتقالي ووصفه لأبناء المهرة بالعنصرية.

هجوم أبناء المهرة على الانتقالي صاحبه هجوم آخر ضد حزب الإصلاح، حيث شن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً ضد الحزب التابع لحركة الإخوان المسلمين متهمين الحزب بأنه يسعى لنقل معركته مع الإمارات إلى المهرة خدمة للأجندة السعودية فقط.

قد يعجبك ايضا