اعتقالات متبادلة.. الانتقالي في عدن والإصلاح في شبوة
عدن – المساء برس|
أكدت مصادر متطابقة في كل من عدن وشبوة جنوب اليمن قيام كلاً من عناصر المجلس الانتقالي الجنوبي المسلحين بتنفيذ حملة اعتقالات ضد عدد من الناشطين بمدينة عدن على خلفية الصراع بين الانتقالي والإصلاح.
وحسب المصادر فإن آخر اعتقالات الانتقالي طالت القيادي المشارك بالقتال ضد قوات صنعاء في 2015 عبدالفتاح جماجم وهو أحد أبناء مديرية كريتر، حيث قام مسلحو الانتقالي باقتحام منزله واعتقاله.
وقالت المصادر إن جماجم والذي شارك في الحراك الجنوبي منذ 2007 وكان من أوائل المقاتلين ضد قوات صنعاء في 2015 واستمر في القتال مع الشرعية والتحالف في معارك الساحل الغربي الجنوبي في باب المندب والمخا، خرج في المظاهرات الشعبية لأبناء عدن والمنددة بانعدام الخدمات في المدينة واستمرار انتشار الأوبئة.
وكانت قوات الانتقالي قد قامت باقتحام منزل رئيس جهاز الأمن القومي في مدينة عدن، أحمد المصعبي، في منطقة الممدارة شمال المدينة.
وأضافت مصادر محلية أن قوات الانتقالي نهبت محتويات المنزل وأخذت ما بداخله من أسلحة وكذا جميع السيارات المدرعة التي كانت متواجدة داخل المنزل.
في المقابل أكدت مصادر في شبوة أن قوات الأمن التابعة للإصلاح لا تزال تنفذ حملة اعتقالات ضد كل من يوالي أو يبدي تعاطفه مع المجلس الانتقالي الجنوبي أو القضية الجنوبية.
وحسب المصادر بشبوة فإن قوات الإصلاح قامت باعتقال تميم باعوضه وهو من أبناء مديرية ميفعة جنوب شبوة، على خلفية تصميم أعلام وصور جنوبية ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفت المصادر اعتقالات الإصلاح لأبناء شبوة بالتعسفية.