قبائل حضرموت تمهل حزب الإصلاح 20 يوما لتنفيذ مطالبها وتحذر من عواقب المماطلة
حضرموت-المساء برس| أمهلت قبائل وادي وصحراء حضرموت، حزب الإصلاح والرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي عشرين يوما لتنفيذ مطالبها.
وتتصدرالحالة الأمنية مطالب القبائل ، حيث تعتبر تردي الحالة الأمنية وما نتج عنها من اغتيالات طالت العديد من الشخصيات الاجتماعية والأمنية مسؤولية قوات الحزب وقائد جناحه العسكري علي محسن الأحمر حيث تسيطر فواته على المحافظة بشكل كامل.
وصدر بيان عن قبائل المحافظة شمل ست نقاط في مقدمتها “إسناد الملف الأمني لأبناء المحافظة، عبر البدء الفوري بتجنيد 3 آلاف مجند في الأمن من أبناء المحافظة، خلال مدة أقصاها شهرين”وفقا لاتفاق سابق مع الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي.
وحمّلت القبائل في بيانها، الشرعية النتائج المترتبة، التي قد تكون “قاسية ومؤلمة”، في حال التنصل من القيام بواجبها في إنهاء الانفلات الأمني.
وتأتي التطورات بعد أيام من انتهاء مهلة منحتها قبائل “يافع”، إحدى القبائل المنضوية بالمرجعية، بوادي وصحراء حضرموت، للحكومة، لكشف ملابسات اغتيالات طالت عدداً من أبنائها.
ومن أبرز الاغتيالات مقتل مدير أمن مدينة شبام بحضرموت، صالح علي جابر، نهاية مايو الماضي، وثلاثة من مرافقيه في تفجير عبوة ناسفة، سبقها مقتل ثلاثة أخرين من مرافقيه في 21 أبريل الماضي برصاص مسلحين مجهولين.