التفاصيل الكاملة عن الحرب الدائرة في عدن وأسبابها
عدن-المساء برس| كشفت مصار إعلامية عن تفاصيل الاشتباكات وحرب الشوارع التي اندلعت فجر اليوم الجمعة بين قوات الانتقالي ومسلحين في كريتر بمدينة عدن.
وقالت المصادر إن الاشتباكات اندلعت بعد أن ردت مجموعة مسلحة تابعة لإمام النوبي قائد معسكر عشرين على هجوم مسلح لقوات الانتقالي الموالي للإمارات بالقرب من مبنى البنك المركزي بمدينة كريتر بعدن، وإمام النوبي هو قائد معسكر عشرين والذي أقاله الانتقالي قبل أشهر بعد معارك طاحنه بين قواته وقوات تابعة لأوسان العنشلي، التابع هو الآخر للانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات.
ووفقا للمصادر فقد أصيب اثنان من أفراد الطاقم المهاجم إثر الهجوم الذي أعقبه تبادل لإطلاق النار بشكل كثيف وهستيري بين قوات الانتقالي-التي يبدوا أنها تلاحق من وصفتهم بالمشتبه بهم في اغتيال مصور الانتقالي الجنوبي الصحفي نبيل القعيطي-ومقاتلين تابعين لإمام النوبي الذي تعتبره قوات الانتقالي باع نفسه للسعودية وخان الانتقالي الجنوبي وبأنه ينفذ عمليات اغتيال لصالح حزب الإصلاح وهادي.
ووفقا للمصادر فإن مسلحين النوبي استهدفوا أطقم ومدرعات الانتقالي المهاجمة بقذائف الـ” آر بي جي” في حي الطويلة بكريتر ما أدى لاحتراقها وتسببت الانفجارات في هلع كبير بين المواطنين الساكنين في تلك المنطقة وتضرر فادح في ممتلكاتهم من سيارات ومنازل، وتسببت النيران في اختراق جدرانها وتخريب أجزاء منها.
ونقلا عن مصدر أمني خاص بموقع كريتر سكاي أكد أن جهات أمنية وصفها بالنافذة تدخلت لإيقاف الاشتباكات وأشار إلى أن اللجنة التي دخلت بالوساطة أجبرت الاطراف على إيقاف المواجهات لكن أوسان العنشلي طالب بتسليم المسلحين التابعين لإمام النوبي غير أن طلبه قوبل بالرفض .. وأجبرت اللجنة قوات الانتقالي(العنشلي) على الانسحاب من اطراف المديرية مقابل انسحاب مسلحي النوبي من أحياء المدينة.
يذكر أن نائب الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك كان قد أعلن في وقت سابق عن الكشف عن متهمين في قضية اغتيال المصور الصحفي التابع للانتقالي نبيل القعيطي، وأكد على أنه سيتم ملاحقتهم وإلقاء القبض عليهم.