فيما غريفيث يطمئن.. انفجارات “خميس مشيط” تؤكد عودة التصعيد العسكري السعودي
صنعاء – المساء برس|
يبدو أن التصعيد العسكري السعودي عاد من جديد على مختلف الجبهات اليمنية بما فيها الجبهات الحدودية وهو ما يؤكد عدم جدية الرياض في الاتجاه نحو الحل السياسي ووقف الحرب.
على الرغم من أن قوات صنعاء لم تعلن تنفيذها أي عملية عسكرية أو قصف بالصواريخ الباليستية أو الطيران المسير على المعسكرات والقواعد العسكرية جنوبي السعودية، إلا أن مغردون سعوديون سبق أن أكدوا الإثنين إنهم سمعوا انفجارات عدة في مدينة خميس مشيط جنوب المملكة.
المغردون تحدثوا عن هجوم صاروخي للحوثيين، غير أن صنعاء لم تعلن وتكشف عن أي عملية مؤخراً، على الرغم من استمرار التحركات العسكرية للتحالف السعودي والقوات الموالية لها باليمن بالإضافة إلى استمرار القصف الجوي.
وسبق أن هددت قوات صنعاء بأن العام السادس من الحرب على اليمن سيحمل مفاجئات غير متوقعة، مهددة بضرب أهداف حساسة جداً في العمق السعودي في حال استمر القصف الجوي والحصار المفروض على اليمن براً وبحراً وجواً.
وعلى عكس ما تحكيه الوقائع على الأرض، أبدى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث تفاؤله بشأن ما وصفها بـ”جهود المجتمع المدني وبالأخص المجموعات النسوية في مناصرة السلام”، والتي قال إنها تمنحه الإلهام والتشجيع لاستمرار مفاوضات وقف إطلاق النار التي يجريها بشكل غير مباشر مع طرفي صنعاء والرياض.
غريفيث قال في حسابه على تويتر بأن “مفاوضات وقف إطلاق النار مستمرة بالتزامن مع عدة إجراءات إنسانية واقتصادية لدعم قدرة اليمن على مكافحة انتشار كفيد 19 (كورونا) والاستئناف العاجل للعملية السياسية”.
ويعقد غريفيث منذ شهر تقريباً لقاءات مستمرة ومستفيضة مع وفد حكومة صنعاء عبر دائرة تلفزيونية لمناقشة بنود الرؤية التي قدمها غريفيث لوقف إطلاق النار بعد أن رفضت سلطات صنعاء قرار السعودية بوقف إطلاق النار الذي لم يتم تنفيذه على أرض الواقع على الإطلاق حيث استمرت الغارات الجوية كما استمرت الأعمال العسكرية البرية للتحالف السعودي في الجبهات الداخلية.