قواعد أمريكية في جزيرة حنيش بحماية من القوات الإرتيرية

متابعات-المساء برس| في الوقت الذي أكدت فيه مواقع إخبارية مقربة من الشرعية اجتياح قوات إرتيرية لجزيرة حنيش اليمنية، أكدت مصادر عسكرية بأن تواجد القوات الإرتيرية على الجزيرة والشريط الساحلي لها والمياه الإقليمية اليمنية المحاذية للجزيرة ليس إلا تغطية للتواجد الأمريكي الكبير في الجزيرة، حيث باشرت الإدارة الأمريكية في بناء قاعدة عسكرية لها في جزيرة حنيش بعد سيطرة التحالف على جزيرتي سقطرى وميون، ووضعت أجهزة رادارات ورصد استخباراتي ومعدات عسكرية مختلفة فيها.

وأوضح المصدر أن واشنطن عملت على تسوير بعض المناطق في الجزيرة وسيطرت على المرتفعات الصخرية التي يبلغ ارتفاع أعلاها 430 متراً عن سطح البحر.

ولم يستبعد المصدر أن تكون القوات الارتيرية التي تمنع الصيادين من الاقتراب من جزيرة حنيش تعمل كقوة حامية للأمريكيين الذين يعسكرون في الجزيرة اليمنية.

وتتميز جزيرة حنيش بأهمية استراتيجية حيث تهيمن على مضيق باب المندب جنوب البحر الأحمر، أحد أهم ممرات التجارة الدولية، ولذلك فقد ظلت هذه الجزيرة محط أطماع اسرائيل منذ السبعينات، والسيطرة على باب المندب ضمن الاستراتيجيات الاسرائيلية أو ما يعرف بمشروع الشرق الأوسط الكبير.

وتؤكد الوثائق أن اسرائيل التي تقيم قاعدة عسكرية في ارتيريا كانت وراء محاولة احتلال ارتيريا للجزيرة عام 1995م.

وكانت إيرتيريا قد سيطرت على الجزيرة عام 1995، ثم عادت إلى اليمن عام 1998 بتحكيم دولي.

وتؤكد البحوثات والدراسات أن سيطرة ايرتيريا على الجزيرة حينها كان يتعلق بالاستراتيجية الاسرائيلية للسيطرة على جنوب البحر الأحمر.

الخبر اليمني