نبيل الصوفي..من شعار الوحدة أو الموت إلى شعار الانفصال بوابة العودة إلى صنعاء
متابعات-المساء برس| عبر ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي عن أسفهم لما وصفوه بهوان النفس لدى بعض الكتاب والإعلاميين الذين كانوا من أرباب شعارات ذبحوا بها الجنوب اليمني إبان حرب صيف 94م، من الوريد إلى الوريد.
واستغرب الناشطون من قفزات هؤلاء الإعلاميين المشهور عنهم التلون والانتقال من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، واتخاذ مواقف متضادة وفقا للمصلحة الخاصة في غمضة عين.
وهاجم مجموعة من الناشطين الاعلامي اليمني نبيل الصوفي والذي كان إصلاحيا حتى النخاع قبل أن يتحول لمؤتمري مقرب من الرئيس السابق علي عبدالله صالح، حتى صار السكرتير الإعلامي الخاص به، وصالح صاحب شعار الوحدة أو الموت بالتشارك مع التجمع اليمني للإصلاح في تدمير الجنوب، وإهانة قياداته.
ووفقا للناشطين فإن الصوفي وصل به هوان النفس إلى حد التنصل عن كل ما كان ينادي به رموزه سلفا(إصلاح ومؤتمر) من قدسية الوحدة، حيث اعتبرها الصوفي مجرد شعار عدواني ضد الجنوب،عبر تغريدة له على “تويتر” بالقول:”الوحدة المقدسة مجرد شعار عدواني ضد الجنوب.. لو كان فعلا شعارا مقدسة لما تركوا صنعاء أبدا ولكنا جميعا بقينا فيها احياء أو أمواتا كما فعل علي عبدالله صالح”.
واضاف: للعلم نفس كتلة هذا الخطاب الشعاراتي محليا واقليميا هي من قسمت سوريا وسلمته لاردوجان يعيث فيه الخراب ولم يرمش لها جفن وحدوي.
واردف قائلا: الجنوب ثم الجنوب ثم الجنوب.. من ترتيب وضعه تبدأ حربنا الحقيقية والكاملة لاستعادة الدولة في صنعاء.
الصوفي وفقا للناشطين في هجومه على قياداته الأسبق (حزب الإصلاح) وضع أبلغ صورة للنفاق والتموضع وفقا للمصلحة، مؤكدا بهذا التموضع أن لا مفردة في قاموسه أو قاموس قيادات الإصلاح والمؤتمر السياسية والإعلامية يمكن أن تدل على معنى واحد، بل الواجب أن تدل تلك المفردة على المعنى ونقيضه في آن واحد.
ووفقا للناشطين المعلقين على تغريدة الصوفي فإنه بعد ان فر من صنعاء والتحق بمعسكر طارق صالح باع نفسه للإمارات، وبدأ ينادي للإنفصال وحق الجنوب في تقرير المصير، وهو الذي كان يوما ما من رواد فكر(الوحدة أو الموت).
وسخر الناشطون من الصوفي الذي فر من صنعاء مع طارق صالح متوشحين البراقع النسائية ليأتوا اليوم مدعين أن الطريق إلى تحرير صنعاء هو انفصال الجنوب، لأن الجنوب وفقا للناشطين فيما لو استطاع الانفصال وهزيمة الشرعية وحزب الإصلاح وسيطر على كل المحافظات اليمنية الجنوبية-وهذا مستحيل-بمساعدة الإمارات، سيمد الجنوب يده للحوثيين في صنعاء للسلام، لأنه لا يوجد لديه مشروع توسعي نحو المحافظات الشمالية، لأن هذا الدور منوط بقوات طارق من قبل الإمارات، وهو الأمر الذي لم يستطع تحالف ضم أكثر من عشرين دولة القيام به.