الرئيس هادي يتعرض لجلطة بالدماغ تفقده الحركة والنطق
الرياض - المساء برس|
أكد مصدر دبلوماسي يمني يتبع سلطة الشرعية المنفية بالرياض صحة الأنباء المتداولة بشأن الوضع الصحي الخطير للرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي.
وكشف المصدر عن تدهور كبير في صحة الرئيس هادي وأنه لم يعد مسموحاً لأي شخص باللقاء به على الإطلاق وأن الأخبار والبيانات أو القرارات باسم هادي تأتي عن طريق غرفة العمليات المشتركة للتحالف بالرياض.
وحول ما سبق وكشفه الناشط السياسي والصحفي المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية من عهد الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، منير الماوري، والذي كشف أن هادي تعرض لجلطة أدت إلى فقدانه القدرة على الحركة والنطق، رفض المصدر الدبلوماسي الذي تحدث لـ”المساء برس” التعليق على هذه المعلومات، وقال المصدر “هذه المعلومات لا أنفيها ولا أؤكدها تماماً لا تعليق كل ما نستطيع قوله هو أن الأزمة هذه المرة أسوأ من الأزمات الصحية السابقة التي تعرض لها الرئيس”، وهو ما يرجح صحة المعلومات بشأن الوضع الصحي المنهار لهادي.
ويرى مراقبون ان وفاة هادي او بقائه على قيد الحياة لن يؤثر على الأوضاع في اليمن خصوصاً وان الرياض وابوظبي هما من يتحكمان بالمشهد اليمني وان من المؤكد انهما قد وضعا خطة لتجاوز مسألة استمرار مشروعية تدخلهما العسكري في اليمن في حال وفاة هادي الذي استدعى التدخل العسكري.
ومنذ أشهر قليلة بدأت قيادات بسلطة هادي المنفية بالرياض بالترويج لنفسها أمام الدول الرباعية المعنية بالشأن اليمني وهي امريكا وبريطانيا والسعودية والامارات وقد شهدت الفترة الماضية تنافساً شديداً بين هذه القيادات وصلت بعض الاحيان الى كشف اسرار بعضهم البعض بهدف ابعادهم عن كرسي رئاسة الشرعية.