لهذا السبب أجبرت السعودية الانتقالي الإفراج عن كمية الأموال المطبوعة المحتجزة بميناء عدن وإدخالها المركزي
عدن – المساء برس|
أجبرت قيادة القوات السعودية في عدن المجلس الانتقالي الجنوبي على الإفراج عن الكمية المحتجزة في ميناء عدن من حاويات تحمل كميات من الأموال المطبوعة التابعة للشرعية والتي كان الانتقالي يحتجزها ويرفض السماح بإدخالها إلى عدن وتسليمها للبنك المركزي.
وعلم “المساء برس” من مصدرين مطلعين أحدهما بميناء عدن والآخر في المجلس الانتقالي الجنوبي أن قيادة قوات التحالف بعدن ضغطت على قيادة الانتقالي وأجبرته على الإفراج عن كمية الأموال المحتجزة المطبوعة بدون غطاء نقدي ودفعته للسماح بإدخالها إلى عدن وإيصالها للبنك المركزي اليمني بالمدينة.
وقال المصدران إن 17 حاوية من الطبعة الجديدة والتي تحمل مبلغ 252 مليار ريال تم إدخالها إلى ميناء عدن ثم السماح بإيصالها إلى البنك المركزي في كريتر، وقال المصدر بالانتقالي إن الطبعة غير قانونية وشكلية فقط والهدف من هذه العملية “تغطية نفقات تكاليف نقل حكومة هادي وترحيلهم من الرياض إلى عدن”.
وأكد المصدران إن إدخال الأموال المطبوعة بدون غطاء نقدي “لا علاقة لها بالحرب الاقتصادية التي تشنها الرياض ضد اليمن وإنما كل ما في الأمر أن الرياض رفضت تحمل تكاليف إعادة حكومة هادي إلى عدن”، وأنها أبلغت مسؤولي هادي أن عليهم استخدام ما لديهم من سيولة نقدية بالعملة المحلية وأنها ستضغط على الانتقالي للإفراج عن الكمية المحتجزة بالميناء من العملة المطبوعة الجديدة.
وكانت السلطات السعودية قد أعطت مسؤولي هادي المقيمين في الرياض إشعارات بأنها ستنهي استضافتهم لديها التي استمرت منذ مارس 2015 على نفقتها نهاية مايو الجاري وأبلغتهم أن عليهم تحمل تكاليف إقامتهم على حسابهم الخاص إذا أرادوا البقاء.