تفاصيل دقيقة: حقيقة تطورات الأوضاع العسكرية بين الانتقالي وقوات هادي بأبين

أبين – المساء برس|

كشفت مصادر عسكرية موثوقة عن معلومات متطابقة بشأن الأوضاع في محافظة أبين جنوب اليمن، أفادت بوقوع خسائر كبيرة لدى قوات حكومة “الشرعية” التي يقاتل فيها حزب الإصلاح وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي في مسرح العمليات العسكرية جنوب أبين خلال الساعات الماضية، لكن تلك المعارك لم تحقق أي تقدم لأي طرف رغم كثافة الهجوم الذي تشنه قوات الإصلاح.

وعلم “المساء برس” من أكثر من مصدر جنوبي أن هجوماً لقوات الإصلاح تم تنفيذه خلال زحفين واسعين على منطقة الشيخ سالم وغرب قرن الكلاسي جنوب أبين استمر منذ صباح أمس الأول الأحد وحتى ظهر أمس الإثنين، إلا أن الهجوم لم يحقق أي تقدم حيث تمكنت قوات الانتقالي من التصدي للزحفين الواسعين.

المصادر أكدت أن حجم الخسائر التي تعرضت لها قوات هادي والإصلاح كانت كبيرة، ما يعني أن مقاومة قوات المجلس الانتقالي كانت شرسة، كاشفة أن قوات الانتقالي تمكنت من إعطاب 5 عربات ودبابتين وإحراق 7 أطقم، وأمس الإثنين تمكنت قوات الانتقالي من إحراق طقمين ومدرعة بصواريخ حرارية بالإضافة إلى اغتنام طقمين وسقوط 4 قتلى و10 جرحى من قوات الإصلاح وتمكن الانتقالي من أسر 2 من أفراد حراسة قائد القوات الخاصة التابعة للشرعية في شبوة عبدربه لعكب، قال ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي إنهما أحمد الحبيب قائد القوات الخاصة في بيحان ولشقم الباراسي قائد التدخل السريع، وبهذا الشأن قالت مصادر “المساء برس” إن أحد الأسيرين من قوات لعكب كان جريحاً.

وقالت المصادر إن خسائر قوات الانتقالي أمس الإثنين تمثلت في إحراق عربتين و3 أطقم وعربة “بي ام بي” بالإضافة إلى سقوط عشرات الجرحى، وكان الانتقالي قد خسر العديد من قواته سقطوا بين قتيل وجريح أمس الأول الأحد إثر المعارك مع قوات الإصلاح.

وكانت قوات الانتقالي قد تمكنت أمس الأول من أسر قائد اللواء 115 سيف القفش التابع لقوات هادي مع 10 من مرافقيه.

وأكدت المصادر إنه وحتى عصر أمس الإثنين كانت المنطقة لا تزال تشهد قصفاً مدفعياً وصاروخياً متبادلاً بين الطرفين، ولم يحقق أي طرف تقدماً على الآخر.

قد يعجبك ايضا