جريمة اغتصاب جماعي لطفلة من المهمشين في تعز
متابعات-المساء برس| هزت محافظة تعز فضيحة مدوية، بعد قيام جماعة مسلحة باختطاف واغتصاب طفلة من المهمشين.
وأوضح ناشطون حقوقيون، على مواقع التواصل الاجتماعي أن مجموعة “من عديمي النخوة والشرف” تعاقبوا على اختصاب الطفلة دون أي وازع، مبديين سخطهم الكبير تجاه هذه الجريمة.
وقال علوان الجيلاني: “جريمة بشعة تقع في الشهر الفضيل عيني عينك بلا زاجر ولا ناه”، وأضاف أن جريمة الاختطاف والاغتصاب تمت من قبل مجموعة “وهم أمان تام من أي مساءلة فهي في النهاية من المهمشين المساكين”.
وتساءل الكاتب والناقد اليمني الجيلاني:أين الضمائر الحية؟، أين المروءة؟، داعيا إلى أن يكون الجميع لهذه الطفلة “سندا وجدارا تتكىء عليه فقد عراها الهمج وانتهكوا عرضها ودمروا وجودها المظلوم أصلا”.
وأضاف أيمن بن يحيى معلقا على الجريمة قائلا: “لو في من يردعهم ما كانت هالجرائم تتكرر لكن طبيعي هالتكرار المستمر طالما مافي دولة ولا في نظام ولا قانون”، في إشارة إلى الوضع المأساوي في مناطق تعز وانتشار الجريمة بأنواعها بحق المدنيين، في ظل سيطرة التحالف وجماعاته المسلحة.
ونقلت “منظمة العفو الدولية” في وقت سابق عن أربع أسر من مدينة تعز: “أن أبناءها تعرضوا للاعتداء الجنسي في سلسلة من الحوادث على مدى الأشهر الثمانية الماضية”، مضيفة أن “المسؤولين عن الاغتصاب أفراد من الجماعات المسلحة الموالية للتحالف”، حسب قولهم.
الخبر اليمني