مراقبون: على السلطات اليمنية فرض ارتداء الكمامات على المواطنين ولو بالقوة
صنعاء – المساء برس|
لا تزال طرق الوقاية من فيروس كورونا المستجد مثار جدل بين الدول والمراكز العلمية والجامعات الطبية التي تبحث حلولاً لهذا الفيروس.
هذا الجدل بدأ منذ أن أفادت بعض مراكز الأبحاث أن الكمامة لا تقي من الفيروس، غير أن دراسات أخيرة أكدت أن الدول التي فرضت ارتداء الكمامات على المواطنين بشكل عام هي أقل الدول التي تعرض مواطنوها للإصابة بالفيروس، مقارنة بالدول الأخرى التي تساهلت وتجاهلت هذه الإجراءات.
تداعيات هذا الجدل وصلت إلى أن تشرع بعض مراكز الأبحاث إلى إصدار توصيات تفيد بأن يظل استخدام الكمامات حصراً على الأطقم الطبية في حين رأت كبريات الجامعات الطبية التي تعمل حالياً على البحث عن علاج ولقاح لهذا الفيروس أكدت أن من الضرورة القصوى تعميم استخدام الكمامات على الجميع.
مراقبون محليون تحدثوا لـ”المساء برس”، يرون بأن على السلطات المحلية سواءً سلطة صنعاء أو سلطة الانتقالي في المحافظات الجنوبية فرض ارتداء الكمامات بشكل دائم، خاصة وأن تفشي الفيروس في اليمن سيعود على المجتمع اليمني بكارثة إنسانية لم يسبق أن حدثت في التاريخ، وخصوصاً أيضاً أن الوضع الصحي في اليمن شبه منهار بسبب الحصار والحرب على اليمن منذ مارس 2015.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض الدول جرّمت عدم ارتداء الكمامات، في حين فرضت دول أشد حرصاً قوانين صارمة على مخالفي ارتداء الكمامات منها توجيه تهمة الشروع بالقتل.