دبلوماسي سابق موالي للشرعية يعلن موقفاً مؤيداً لسلطة صنعاء بشأن ما حدث بالبيضاء
متابعات خاصة – المساء برس|
أبدى مصطفى أحمد نعمان الدبلوماسي اليمني السابق والذي عمل وكيلا لوزارة الخارجية وسفيرا في عدد من البلدان والموالي لسلطة الشرعية، موقفاً موالياً لمطلب ومساعي سلطة صنعاء بشأن ما حدث في محافظة البيضاء بمديرية الطفة.
وقال نعمان في تغريدة على حسابه بتويتر، رصدها “المساء برس” إنه تواصل مع الشيخ ياسر العواضي في البيضاء وأنه وجد “عنده الرغبة الأكيدة في حقن الدماء وعودة السلم الاجتماعي”.
وأبدى السفير السابق نعمان في التغريدة ذاتها موقفاً مؤيداً لسلطة صنعاء وموقف الوساطة التي جرى إرسالها من صنعاء لإنهاء المشكلة، حيث قال إن “هناك جريمة ارتكبت والقضاء هو الساحة الوحيدة للفصل فيها، وهو مطلب يجب على الجميع الاصرار عليه، ولا حاجة اليمنيين في تفجير معركة سيخسر فيها الابرياء وحدهم”.
تواصلت الان مع اخي ياسر العواضي ووجدت عنده الرغبة الأكيدة في حقن الدماء وعودة السلم الاجتماعي..
هناك جريمة ارتكبت والقضاء هو الساحة الوحيدة للفصل فيها، وهو مطلب يجب على الجميع الاصرار عليه، ولا حاجة اليمنيين في تفجير معركة سيخسر فيها الابرياء وحدهم.— مصطفى احمد نعمان (@MustaphaNoman) May 5, 2020
وكان ناشطون سياسيون يمنيون قد دعوا إلى حقن الدماء وعدم إثارة الفتنة وإذكاء الصراع بين أبناء اليمن، وأتت هذه الدعوات بعد أن استغل التحالف السعودي وسلطة الشرعية الموالية له ما حدث من خلاف بين سلطة صنعاء وأبناء منطقة “أصبح” بمديرية الطفة بالبيضاء لمحاولة تفجير الموقف عسكرياً.
ودعا الناشط محمد عبدالله المسمري وهو أحد أبناء البيضاء وهو مغترب بالولايات المتحدة الأمريكية، دعا في مقطع فيديو أبناء محافظته إلى عدم الانجرار وراء الدعوات التي تأتي من قيادات بحكومة الشرعية المنفية خارج اليمن والتي تحرضهم على تفجير الوضع عسكرياً بوجه قوات صنعاء.
وكان الناشط الموالي لجماعة أنصار الله حسين الأملحي قد دعا إلى عدم إذكاء الفتنة بين أبناء المنطقة، كاشفاً في تسجيل مصور، طبيعة ما حدث وتفاصيل المشكلة وما تبعها من استغلال للوضع من قبل بعض الأشخاص – في إشارة إلى ياسر العواضي – من أجل تصفية حسابات وخصومه سابقة بينه وبين أحد مشرفي المنطقة التابعين لأنصار الله.