بعد العمل على التطبيع مع الصهاينة قنوات بن سلمان تطبع مع “الشاذين جنسياً”

متابعات حاصة-المساء برس| بنفس نمط تطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني الذي تتخذه القنوات السعودية الخاضعة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لخلق تعاطف مجتمعي مع العدو اللدود للعرب والمسلمين، تسعى قنوات ابن سلمان عبر مسلسلاتها الرمضانية- المنافية بشكل كلي لكل الأهداف المتوخاة من هذا الشهر الكريم، الذي يعتبره المسلمون شهر ترك الذنوب والتوبة إلى الله، والرجوع إليه، وتزكية النفس بالأعمال الصالحة وقراءة القرآن وأداء الزكاة، -وتعمل على نشر الانحلال الديني والأخلاقي.

اليوم لم يقتصر الأمر على نشر مفاهيم منافية لتعاليم الدين الإسلامي فقط، بل تجاوزت ذلك لنشر رذائل منافية للإنسانية والأخلاق العامة المتعارف عليها في جميع الأديان والقيم الإنسانية.

وتناول مسلسل مخرج سبعة والذي يعمل فيه كادر سعودي مكتمل من ممثلين ومخرجين، وعلى رأسهم الممثل السعودي الشهير ناصر القصبي، موضوع التعاطي بإيجابية مع اللوطيين، والشاذات من النساء تحت مسميات انتشرت في المجتمعات المنحلة أخلاقيا في أوروبا وأمريكا، كالمثليين، أو مجتمعات الـ”ميم ميم” وفق ما تناوله المسلسل.

وإن كان ظاهر المشاهد المعروضة تدعو لاستنكار الأمر، غير أن السيناريو ، حمل مضامين إيجابية لمصلحة هذه الفئة الشاذة إنسانيا بل وحيوانيا، فمجرد عرض هؤلاء الأوباش في موقع الدفاع عن النفس وذكر مبررات عملهم القذر، وجعلهم في وضعية الفئة المظلومة، وأن من يستنكرون وجودهم متخلفون، بل وإظهارهم مسيطرين على الموقف وأن هناك من يخشى غضبهم، كل هذا يستفز المشاعر والقيم الأخلاقية والإسلامية بالدرجة الأولى للمجتمعات المسلمة، لا سيما في أرض الحرمين الشريفين.

الجدير بالذكر أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ، ومنذ توليه مقاليد الحكم في المملكة السعودية، يسعى لمسخ المجتمع العربي عموما والسعودي خصوصا، وتحويله إلى مجتمع منحل أخلاقيا عبر سلسلة من الإجراءات ليس آخرها فتح البارات والمراقص وإقامة المهرجانات التي تستضيف شخصيات ملحدة منحلة، ولن تنتهي هذه الإجراءات بسجن كل المعارضين له سواءا السياسيين أو علماء الدين ، الذين لم يشفع لهم حتى ولاءهم المطلق لحكمه، ومنعوا من الاعتراض على إجراءات وصفها بعضهم بأنه مشاريع لإعادة الجاهلية والبغاء إلى أرض الحرمين الشريفين.

الجدير بالذكر أن هذا الترويج الرخيص لاقى استنكارا شعبيا كبيرا في المملكة والعالم الإسلامي قاطبة عبر منصات التواصل الاجتماعي.

قد يعجبك ايضا